قال “الهاكر” الذي قام باختراق البريد الإلكتروني لمدير الاستخبارات المركزية الأميركية “جون برنان”، إن القضية الفلسطينية كانت الدافع وراء قيامه بذلك.
وفي رد على سؤال سألته مذيعة قناة “سي.إن.إن” الأميركية عن كيفة القيام بذلك قال: “إن لدينا معظم المعلومات الشخصية مثل الاسم والعنوان، وأرقام التليفونات، ورقم التأمين الاجتماعي، وأشياء أخرى ونحن نعلم الطريقة التي يستخدمها الأشخاص لعمل كلمات مرور مستخدمين هذه المعلومات.
وأكد “الهاكر” أن عملية الاختراق لم تكن صعبة مقدرًا صعوبتها بواحد من عشرة، وأضاف أنه وجد أرقام ضمان اجتماعي، وخططًا تتحدث عن العراق وسوريا، والعديد من المعلومات الشخصية.
ووصف “الهاكر”، مدير الـ”سي آي إيه” بالغباء الشديد لدرجة أنه لا يجب أن يكون في هذا المنصب الرفيع، ويجب عليه أن يكون أكثر ذكاءً.
وعن سؤال للمذيعة عن الدوافع التي حفزته للقيام بذلك، أكد “الهاكر” أن هدفه كان “فلسطين الحرة”، متهمًا الولايات المتحدة بتقديم الدعم المالي لإسرائيل، ويقوم الإسرائيليون بقتل الفلسطينيين الأبرياء.
وأعرب “الهاكر” عن خططته بأنه سيذهب إلى روسيا ليلتحق بإدوارد سنودن -الموظف السابق بالاستخبارات الأميركية- خوفًا من الإمساك به وتعذيبه.