استطاع مجموعة من العلماء الأميركيين، قراءة مشاعر الإنسان في لحظات ما قبل الموت، على حسب زعمهم، ومعرفة ما يمر به الإنسان في آخر لحظاته في هذا العالم، حيث كان الموت ولا يزال اللغز الأكبر والأعمق الذي يواجه العلماء.
في سابقة هي الأولى من نوعها، تحدث فيها علماء عن مشاعر الإنسان في اللحظات التي تسبق مفارقته للحياة، بحسب فيديو صادر عن جمعية الكيميائيين الأمريكيين نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية على موقعها الإلكتروني، فإن علماء كيمياء يشرحون بالضبط التغيرات الكيميائية التي تطرأ على دماغ الإنسان في اللحظات التي تسبق الموت بقليل، وبموجبها قاموا بتحديد المشاعر التي تصيب الإنسان وهو يموت.
ويقول العلماء إن أول شعور يصيب الإنسان وهو مقبل على الموت هو الشعور بالخوف، ومن ثم يتعاظم هذا الشعور ويشتد، وينشأ رد فعل يتطور ويجعل الإنسان على استعداد تام للهروب والركض بعيدا عن المكان الذي هو فيه.
وأكد كميائيون أن حالة الخوف التي تسبق الموت تدفع جسم الإنسان إلى إفراز كميات كبيرة من “الأدرينالين” تمنحه قدرة عالية على رد الفعل ونشاط عالي المستوى، يجعل لديه القدرة على القتال والرد العنيف من أجل البقاء على قيد الحياة.