قالت صحيفة “فوربس” الأميركية إنه بعد الهجمات الإرهابية تحاول السلطات اكتشاف طريقة التخطيط للمذبحة والذي ربما يتضمن ذلك أكثر مجموعة ألعاب شعبية في العالم “سوني بلاي ستيشن فور”.
ونقلت الصحيفة تصريحات وزير الداخلية البلجيكي الذي قال فيها إن الإرهابيين قد استخدموا “بلاي ستيشن فور” للتواصل في ما بينهم نظراً لصعوبة مراقبته، وصعوبة تتبعه مقارنة بـ”الواتس آب”.
وفي الوقت الذي من غير المؤكد فيه استخدام الإرهابيين هذه الأجهزة في التواصل فإن الوثائق التي كشف عنها “سنودن” تكشف أن وكالة الأمن القومي الأميركية، والاستخبارات المركزية الأميركية تتجسس على هذه الرسائل، لكن الإصدار الجديد “بلاي ستيشن فور” من الصعب على المحققين تعقبه.
وأضافت المجلة الأميركية أن الإرهابيين يستطيعون ببساطة أن يستخدموا المجموعات الخاصة بالألعاب على الإنترنت بدلاً من اللعبة نفسها من أجل عمل مجموعات يستطيعون من خلالها أن يتواصلوا مع بعضهم البعض بعيداً عن الحكومة، إذ يشترك في هذه الجموعات ما يزيد على 110 ملايين لاعب، 65 مليونا منهم مستخدمون نشطون، لذا فإنه من الصعب تعقبهم في وسط هذا العدد الكبير.