انعقدت صباح اليوم الأربعاء محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربيني، بمعهد أمناء الشرطة للنظر في قضية اقتحام سجن بورسعيد.
وتم استدعاء الدكتور محمد مرسي من محبسه بسجن طرة، لسماع أقواله باعتباره شاهدا في القضية، وفي بداية الجلسة رفض “مرسي” الشهادة، معللا ذلك بأن الواقعة مر عليها أكثر من ثلاث سنوات وطلب حضور هيئة دفاعه للتشاور وحضور التحقيق معه، إلا أن المستشار سعد الدين سرحان عضو يمين المحكمة، استطاع بالحوار معه أن يقنعه بسماع شهادته على سبيل الاستدلال.
وأكد “مرسي” أن ما حدث في السجن هو امتداد للأحداث التي حدثت في قضية استاد بورسعيد، وأنه كان هناك طرفان، طرف يشعر بالظلم، وهو أبناء بورسعيد والطرف الآخر أولتراس الأهلي الذي فقد 72 شهيدًا باستاد بورسعيد، مؤكدا أنه كانت هناك حملة أمنية مكبرة في عهد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق، على بحيرة المنزلة استهدفت العناصر الخطرة صاحبة النشاط الإجرامي بالبحيرة، وأن هذه العناصر استغلت المظاهرات التي كان مسموحا بها في هذا التوقيت يوم 25 و26 يناير 2013 لإحداث شغب.
ونفى “مرسي” شهادة اللواء محمد إبراهيم أمام المحكمة حول عقد مرسي اجتماعا لمجلس الدفاع القومي بقصر الاتحادية، يوم الأحداث 26 يناير 2013، مشيرا إلى أن الاجتماع كان يوم 27 يناير.
وفي نهاية التحقيقات، قام الدكتور محمد مرسي بالتوقيع على أقواله، حيث لم يوقع من قبل على أوراق تحقيق سواء أمام النيابة العامة أو المحكمة.
