نظم الاتحاد العام التونسي للشغل، بولاية صفاقس إضرابًا عامًا جهويًا بالقطاع الخاص، تنديداً بما اعتبره “إجحافاً في حق العمال بهذا القطاع”، وشارك في هذا الإضراب، 160 مؤسسة، في حين أعفى الاتحاد 100 مؤسسة أخرى من المشاركة.
ونظم آلاف المشاركين وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد، تلتها مسيرة باتجاه مقر ولاية المحافظة، رفعوا فيها شعارات من قبيل “وحدة وحدة يا عمال ضد الظلم والطغيان”، “الزّيادة استحقاق يا عصابة السراق”، “يا حكومة عار عار والأسعار شعلت نار”.
وهدد “التونسي للشغل”، بإمكانية تنفيذ إضراب عام بالقطاع الخاص، يشمل كامل البلاد في “حال عدم التوصل إلى حلول عاجلة و ناجعة”.
وكان الاتحاد العام التونسي للشغل، أعلن الأشبوع الماضي، الدخول في إضرابات عامة إقليمية، بالقطاع الخاص، في كل أنحاء البلاد، على أن تبدأ اليوم الخميس وتنتهي مطلع ديسمبر المقبل.
وتأتي هذه القرارات على خلفية جملة من الاجتماعات والمفاوضات التي باءت بالفشل بين الاتحاد العام التونسي للشغل الذي يطالب بزيادة تتراوح بين 12 و15% في أجور العمال بالقطاع الخاص، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية “منظمة الأعراف”، الذي يحصر هذه الزيادة في قدر أقصاه 4.8%.