قال رجل الأعمال ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، حسين صبور لـ”رصد”، إن سعر الجنيه غير المستقر خلال الفترة الراهنة، يضر كثيرا بالمصالح الاقتصادية بالدولة، مشيرا إلى أنه من الأفضل أن يستقر سعر الجنيه حتى ولو تراجعت قيمته، عن استمرار محاولاته لإثبات عدم تراجعه أمام الدولار.
وأكد أن العديد من المستثمرين متخوفون من فكرة احتمالية تراجع الجنيه مرة أخرى، وعدم صموده طويلا أمام الدولار، خاصة مع تزايد الاضطرابات بمصر ومنطقة الشرق الأوسط معا.
وفي نفس السياق، أكد “صبور”، على ما أدلى به اليوم الثلاثاء، خلال المؤتمر الخاص بالجمعية، والمتعلق بتخوفه وقلقه من موقف شركة المقاولات الصينية التي تشارك في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة الذي أعلن مؤخرا عن مشاركة الصين في القيام بإنشاء بعض المباني به.
وأوضح أن التخوف يتمثل في الاتفاق المبرم بين الجانبين بتقديم الشركة الصينية تسهيلات للجانب المصري تتمثل في تأجيل فترة سداد مستحقاتها إلى فترة طويلة، في ظل عدم استقرار سعر الدولار، مما قد يضاعف حجم المستحقات إذا تغيرت قيمة العملة الصعبة في المرحلة المستقبلية.
ومن الجدير بالذكر أن البنك المركزي أبقى اليوم على سعر صرف الجنيه دون تغيير عند 7.73 جنيه للدولار في عطاء بيع العملة الصعبة.
وسمح البنك المركزي للجنيه المصري بالارتفاع 20 قرشا في مزاد العملة الصعبة بداية الشهر الجاري، للمرة الأولى منذ عامين.
وقال البنك المركزي، على موقعه الإلكتروني إنه عرض في عطائه اليوم، رقم 439 نحو 40 مليون دولار بسعر 7.73 جنيه، وهو نفس سعره السابق، ليستقر أيضا في السوق الرسمية والبنوك عند سعر 7.78 جنيه للشراء، و7.83 جنيه للبيع.