قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف: إن موسكو ستلجأ إلى صندوقها الوطني لتغطية عجز الموازنة خلال 2016؛ إذ من المتوقع أن يبلغ ثلاثة تريليونات روبل أو نحو 38.6 دولارًا؛ بسبب التراجع الحاد لأسعار النفط.
وأوضح الوزير في تصريحات تلفزيونية -بحسب وكالات أنباء-: “بلغ سعر النفط 25% مما كان عليه من قبل، علينا وضع موازنة الدولة في ضوء هذا الواقع الجديد”، مضيفًا: “إنه قد يتم أيضًا خصخصة مصرفي سبيربنك وفي تي بي بنك”.
وحذر الوزير من تفاقم الوضع رغم امتلاك روسيا احتياطي قدر في نهاية العام بـ8300 مليار روبل “97 مليار يورو”، وقال: “يمكننا انفاق الاحتياطي إذا لم نتخذ تدابير أخرى”.
وأعلن الوزير، في تصريحات سابقة، أن الحكومة الروسية تنوي بيع 19,5% من حصصها في مجموعة “روسنفت” العملاقة لتعويض تراجع الإيرادات في الموازنة بسبب أزمة النفط، وتملك روسيا حاليًا 70% من روسنفت التي تمثل 40% من الإنتاج النفطي الروسي.