قامع الحريات او المستبد : هو شخص فاقد الثقة بنفسه،يشعر بنقص مابداخله ، يدفعه هذا  النقص الى تعويضه في العالم الخارجي ، باستخدام العنف ضد من يحاول التغيير، بحجة الحماية والدفاع عن النظام العام! وهم في حقيقة الامر يدافعون عن انفسهم ومصالحهم الشخصية.

ومن اهم وسائلهم القمعية التى يستخدمونها:

1 – القفز الى سُدة الحكم قهرا وعٌنوة: ومن اشهر طرقهم فى ذلك (الانقلابات العسكرية ، والاغتيالات).

2 – زوال سيادة القانون ، والمحاباة في تطبيقه فقط على الضعفاء والفقراء.

3 – العمل على منع المشاركة السياسية ، خاصة للشباب واصحاب الرؤى المستقبلية.

4 – مركزية الحكم ، وعدم افساح المجال للتفكير والابتكار وحرية اتخاذ القرارات المناسبة.

5 – القضاء على ذوي الحيثية داخل الدولة.بشتى الوسائل القمعية لابطال تاثيرهم فى المجتمع.

6 – سيطرة بطانة السوء من اصحاب رؤس الاموال والمصالح الشخصية على مقدرات الدولة. 

7 -تبني اليات الدولة البوليسية ، من اجل قهر وتخويف المعارضين والمطالبين بالاصلاح.

8 – قمع حرية الراي والتعبير.وعدم افساح المجال للاصلاحيين لتوعية الناس بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات.

9 – المحسوبية فى التعيين في الوظائف العامة.من اجل التستر على الفساد الواقع في الدولة.

10- استغلال الحكام للعلماء ورجال الدين واصحاب النفوذ ؛لاضفاء القداسة على حٌكمهم كخلفاء يحكمون نيابة عن الله!فالحاكم حريص على التقرب من العلماء والقضاة واصحاب النفوذ  ؛ من اجل كسب ودهم وتاييديهم. “لإن المستبد فرد عاجز، لا حول له ولا قوة إلا بأعوانه، أعداء العدل وأنصار الجور”. “والمستبد لا يأمن على بابه إلا من يثق به أنه أظلم منه للناس، وأبعد منه عن أعدائه”. 

11- غلق المنابر الاعلامية المختلفة – المسموعه منها والمقروءة والمرئية –  فى وجه المنادين بالحريةحتى لا يصل صدا صوتهم الى عامة الناس.

12– الاعتقال والحبس لكل مناد ومتكلم عن الحريات ، والاستبداد والمستبدين.

13 – ضعف المناهج التعليمية التي تجعل من المتعلم دٌمية خشبية يتحكم فيها المستبدون ويحركونها كيفما شاءوا. لانه :  “من أقبح أنواع الاستبداد استبداد الجهل على العلم، واستبداد النفس على العقل”.

14 – القبضة الالكترونية : وهي من احدث وسائل قمع الحريات ، وهي وسيلة تستخدمها الانظمة المستبدة لملاحقة النشطاء والمواطنين – خاصة الغير معروقين لدي سجلات وقوائم الانظمة الديكتاتورية – لرقابة ورصد ومتابعة كل ما يحدث على شبكات التواصل الاجتماعي بزعم مراقبة اصحاب الافكار الهدامةوالمخططين للعمليات الارهابية والتخريبيةورصد المخاطر الامنية!!

ختاما : (لو رأى الظالم على جنب المظلوم سيفا لما أقدم على الظلم.)