أعلنت قوى شبابية ثورية عن موجة تصعيد جديدة للحراك السياسي في مصر، تحمل اسم “الثورة في الميدان”، قبل عدة أيام من استقبالهم الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير 2011.
وقال البيان الذي نُشر عبر الحساب الرسمي لـ”القوى الشبابية” على موقع “تويتر”: “خمسة أعوام مرت منذ انطلاق الشرارة الأولى لثورة يناير، وفي ذكراها ما زالت الثورة في الميدان تستكمل طريقها، وتصارع الثورة المضادة من أجل بناء وطن قوي يحترم أبناءه ويحقق رفاهيتهم”.
ودعا البيان، كل أبناء الشعب المصري وقواه الحية للمشاركة والانتفاض، كما أعلن البيان انعقاد غرفة العمليات المركزية للقوى الشبابية لقيادة التحركات الميدانية.
وأضاف البيان: “نؤكد أنّ هذه الموجة لها أهداف محددة نابعة عن قراءة جيدة للواقع ومتغيراته، وتقدير دقيق لإمكانيات الثورة وستصدر غرفة العمليات المركزية بيانات وتوجيهات ثورية متتالية لعرض آخر التطورات والتفاعل مع المستجدات”.