تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مع الصفحة الرسمية لفريق بايرن ميونخ الألماني، والذين أرسلوا رسالة باللغة العربية إلى مشجعيه المصريين؛ حيث ظهر نجوم الفريق البافاري العالميون ماريو جوتزه وليفاندوفسكي وألابا وفرانك ريبري ونوير وغيرهم، في مقطع فيديو نشر الخميس 21 يناير 2016 بعنوان “ربما علينا أن نذكّركم بين الحين والآخر أين تجدون منافسي البايرن؟”، ليرد فيه اللاعبون باللغة العربية المثل المصري “ورا مصنع الكراسي”.(function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) return; js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = “//connect.facebook.net/en_US/sdk.js#xfbml=1&version=v2.3”; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));
ربما علينا أن نذكركم بين الحين والآخر أين تجدوا منافسي البايرن؟ ;)#ميا_سان_ميا
Posted by FC Bayern München on Thursday, January 21, 2016
وتساءل الرواد عن كيفية وصول المثل المصري إلى نجوم بايرن، وكيف تأثّروا به إلى هذه الدرجة، وهل يدركون معنى ما يقولون؟.
وتعود قصة ارتباط الفريق الألماني بالمثل المصري، إلى عام 2012؛ حينما نشرت صفحة بايرن على “فيس بوك” نبأ توصُّل النادي إلى اتفاق مع نادي الأهلي المصري لإقامة مباراة ودية بين الفريقين في الدوحة، ليردَّ أحد مشجّعي الأهلي بجملة “El Ahly will take you behind the factory of the chairs.. وهي ترجمة لعبارة “الأهلي سوف يأخذكم وراء مصنع الكراسي”.
لاقى تعليق المشجّع الأهلاوي تفاعلًا كبيرًا من المشجعين العرب، وهو ما دفع القائمين على صفحة بايرن ميونخ إلى سؤال المشجّع عن معنى الجملة، ليردَّ المشجّع بأنّه مثلٌ مصري “يقال حين يحقق طرفٌ انتصارًا كاسحًا على غريمه”.
المصطلح في إمبابة والوراق
في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، بنت الدولة مصنعًا لإنتاج الكراسي ما بين منطقتي إمبابة والوراق يطل على النيل مباشرة.
ومرت الأيام على هذا المصنع، خسر هذا المصنع بسبب إدارته الفاشلة مثل الكثير من مصانع القطاع العام في تلك الفترة، وذلك مع دخول سياسة الانفتاح التي قام بها السادات، وعندما أصبح المصنع بلا قيمة عديم النفع تم بيعه وظلت مساحته الشاسعة التي وصلت إلى 50 فدانًا أرضًا مهجورة، فأصبحت هذه المساحة الضخمة، مرتعًا لكل ما يرفضه المجتمع؛ فاجتمع بها “ضريبة الحقن، شمامين الكلة”.
وظل هذا التعبير محصورًا في نطاق إمبابة والوراق، إلى أن جاء الممثل “أحمد مكي”، الذي قام بدور شخصية تدعى حزلئوم، ساكنة في منطقة شعبية، فاستعار التعبير في فيلم “لا تراجع ولا استسلام”.
وهكذا خرجت العبارة من النطاق الإقليمي للحي الشعبي، لتشمل النطاق المحلي المصري والوطن العربي أيضًا.