اهتمت الصحف العالمية بالحديث عن ثورة 25 يناير، التي مرت أمس ذكراها الخامسة، وسط حشود أمنية مكثفة في المناطق الحيوية بالعاصمة القاهرة، وباقي محافظات الجمهورية؛ حيث أجمعت على أن مطالب الثوار لم تتحقق.

صحيفة “إنترناشونال بيزنس تايمز”

عادت الصحيفة بالأحداث ليناير عام 2011؛ حيث إن الثورة المصرية، التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي دام 30 عامًا، استطاعت تغيير الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه رغم محاولات الشرطة فض المظاهرات الغاضبة، إلا أنه مع اقتراب فبراير، تمكن المتظاهرون الذين توافدوا للميادين والشوارع من إسقاط النظام.

“لوموند” الفرنسية

أشارت الصحيفة، إلى أن ثورة 25 يناير كانت صرخة غضب أطلقها الشباب في وجه نظام حسني مبارك، الذي شهدت مصر في عهده العديد من السلبيات.

وأضافت أنه بعد مرور خمس سنوات على الثورة، لم تتحقق كل مطالب الشعب التي خرج من أجلها.

وكالة “الأناضول” التركية

نشرت وكالة “الأناضول” تقريرًا، صباح اليوم الثلاثاء، قالت فيه إن المحافظات المصرية شهدت تظاهرات احتجاجية، في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، فيما خيّم هدوء حذر على كل أنحاء القاهرة، وفي القلب منها ميدان التحرير، بوسط العاصمة.

وأضافت الوكالة، أن قوات الأمن أغلقت أمس، الشوارع المؤدية إلى منشآت أمنيَّة وشرطيَّة، كمديرية أمن القاهرة، ومديرية أمن الجيزة “وسط العاصمة”، ومنشآت شرطية وعسكرية بمدينة نصر “شرقي البلاد”.

وأفادت الوكالة بمقُتل 4 أشخاص خلال ذكرى الثورة، بينهم 3 في الجيزة، غربي العاصمة المصرية القاهرة، فيما تم توقيف واحتجاز 143 شخصًا، في 7 محافظات.

شبكة “سي إن إن”

نقلت الشبكة عن الداعية الكويتي، طارق سويدان، قوله إن حكم العسكر قد يستمر بمصر لنصف قرن بحال توقفت التحركات في الشارع، في حين نقلت الوكالة عن اللواء أبو بكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، قوله إن 25 يناير ستصبح يومًا للمصالحة بين الشرطة والشعب.

مرت أمس، الذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير، وسط حشود أمنية مكثفة في المناطق الحيوية بالعاصمة القاهرة، وباقي محافظات الجمهورية؛ بعد الدعوة التي أطلقها العديد من القوى الثورية والشبابية للحشد في الشوارع والميادين اليوم؛ في محاولة لاستعادة الثورة ومبادئها، واحتجاجًا على تردي أوضاع البلاد في كل نواحي الحياة، وعدم تحقيق أهداف ثورة 25 يناير “عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية”، بحسب الداعين للحشد.