شبكة رصد الإخبارية

٨ حقائق تكشف تخلي محمد صبحي عن مبادئ “بابا ونيس”

٨ حقائق تكشف تخلي محمد صبحي عن مبادئ “بابا ونيس”
محمد صبحي أحد رواد المسرح المصري، قدم العشرات من الأعمال الفنية التي لاقت إعجاب وإبهار المصريين، مرورا بسلسلة مسلسل بابا ونيس الذي تحدث عن الأخلاق الحميدة، حتى مسرحياته التي لطالما وجهت رسائل سامية، حتى مسلسل الثعلب .

محمد صبحي، أحد رواد المسرح المصري، قدم العشرات من الأعمال الفنية التي لاقت إعجاب المصريين وإبهارهم، مرورا بسلسلة مسلسل “بابا ونيس” الذي تحدث عن الأخلاق الحميدة، حتى مسلسل “الثعلب” الذي أظهر فيه المواطن الثوري ابن البلد، فضلا عن مسرحياته التي لطالما وجهت رسائل سامية.

ارتدى “الثعلب” محمد صبحي أقنعة مزيفة مختلفة يطل علينا بها على مدار عمره الفني والإنساني، آن الأوان أن تتوارى هذه النماذج لتفسح الطريق لكل ما هو حقيقي؛ لأنه لا يصح إلا الصحيح مهما طال الزمن.

ثورة يناير مؤامرة

محمد صبحي وهو من الذين كانوا يعتبرون ثورة يناير جزءا من المؤامرة الكبرى التي بسبب طبيعته القومية كان يؤمن بها إيمان اليقين، وقد أعلن في 4 فبراير 2011  في جميع وسائل الإعلام أن الذي يحدث هو جزء من المؤامرة الكبرى التي يؤمن بها وقدمها في كل أعماله “على حد تعبيره الشخصي”.

وبعد الإطاحة بحكم الإخوان وصف صبحي الثوار بأنهم “كلاب” ويرغبون في ثورة تالتة.

يمدح مبارك

دافع الفنان محمد صبحي عن تصريحات له بشأن الرئيس المخلوع حسني مبارك، قال خلالها “إنه لم يخن البلاد”، مطالبا بضرورة إعطائه ما له وما عليه”.

وقال “صبحي” في مداخلة هاتفية بأحد البرامج الفضائية: “إحنا بنعمل قيمة للإخوان الهاربين في الخارج، أنت لو تسمع ما يقال من هؤلاء الناس من ألفاظ في منتهى البشاعة لا يمكن تتخيل أن هؤلاء يتكلمون عن الدين”.

وتابع: “أنا بعتبر أن من حكم مصر من أول محمد علي أفاد مصر، وأضر مصر أيضا، ولم يأت في مصر حاكم خائن، وإلا لنا أن نتهم كل الحكام بداية من محمد نجيب بالخيانة”، مؤكدا: “إذا كنا هنخون فاجعلنا نقول إن من يرتشي خائن”.

التبشير بقدوم السيسي

كان لمحمد صبحي دور في عملية التبشير بقدوم عبد الفتاح السيسي، فيعتبر من المباركين لأحداث 30 يونيه ولمذبحة اعتصام رابعة.

عقب الإعلان عن فوز عبد الفتاح السيسي بمنصب رئيس الجمهورية، قال الفنان محمد صبحي: “بكيت حينما استمعت إلى نبأ فوز السيسي”، مؤكدا أن مصر قد استردت روحها وحياءها بفوز السيسي بمنصب الرئيس”.

وأضاف “صبحي” في مداخلة هاتفية بإحدى الفضائيات أن مصر بوجود السيسي ستصبح “أقوى”، وقال “مصر أثبتت أن السيسي هو قدرها”.

وطالب الجميع بالتوجه إلى البناء عقب الانتهاء من الاحتفال بفوز السيسي بمنصب رئاسة الجمهورية، متمنيا أن لو استمرت الاحتفالات لمدة أسبوع، لافتا إلى أن مصر تحتاج إلى سواعد أبنائها للبناء.

 

أزمة مع الشباب

هاجم رواد على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” الفنان محمد صبحي بعد تصريحاته التي انتقد فيها الشباب في مصر.

 وقال الشاعر عبد الرحمن يوسف في تدوينة بثها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “الشاب اللي عنده 20 سنة استشهد أو اعتقل أو أصيب وهو يبحث عن حرية وطنه”.

 وطالب يوسف الفنان محمد صبحي بتوضيح ما قدمه لمصر، فقال: “أخبرنا أنت عما قدمته لمصر بعيدًا عن شعارات الزيف والتمسح في الوطنية؟!”.

ديكتاتورية صبحي مع زملائه

ديكتاتورية صبحي تسببت في خصومة كبيرة مع زملائه؛ حيث إنه اتهمه العديد من الممثلين بكسر كرامتهم عن قصد وكان أول ضحاياه صديق بداية مشوار حياته الفنية الفنان سامي فهمي؛ الذي هاجر إلى أميركا.

ففي عام 1977 قال محمد صبحي: “أنا الوحيد الذي له الحق في أن يخرج عن النص المكتوب.. وأنا الوحيد الذي له الحق في أن يخطئ قال هذا عنه أهم زملائه في مسرحية “علي بك مظهر” وهو يتهمه بأن لديه إحساسًا متضخمًا بالنجومية.

الاتهام وجهه للممثل سامي فهمي، المعروف بإسم “شاكر فضله”، في الرواية المشهورة التي ارتفع فيها نجم محمد صبحي، كان “شاكر فضله” يشرح لمذيعة التلفزيون أماني ناشد في برنامجها “كاميرا 9”  لماذا قرر أن ينفصل عن محمد صبحي، ولماذا قرر أن يقطع صلته به فنيًا، بعد أن أدرك طوال عدة شهور كيف وصل الحال بصبحي إلى درجة تضخمت فيها شخصيته وجعلته يتصور نفسه النجم الأوحد والصحيح وكل من حوله أصفار على الشمال.

ويقول “فضله”: يخرج عن النص المكتوب في الرواية ولا يهمه إذا كان ذلك يسبب ارتباكًا لزملائه الممثلين، أو يجعلهم لا يستطيعون التصرف أو يتسبب في وقوعهم في أخطاء، لكنه لا يهتم كل ما يهمه إضحاك الجمهور بأي شكل وبأكبر كمية من الضحك حتى ولو كان السبيل إلى ذلك هو ذبح النص الذي كتبه المؤلف واغتيال زملائه على خشبة المسرح أمام الجمهور الغارق في الضحك.

كان الطريق الذي يسلكه محمد صبحي عندما يخرج عن النص على حسب رواية صديقه شاكر فضلة هو إضحاك الجمهور، ومع الأسف بالحركات الخارجة والألفاظ المكشوفة والكلمات النابية، والغريب أن يصدر هذا الأسلوب والسلوك من فنان مثل محمد صبحي مدرس بالمعهد العالي للفنون المسرحية وومؤسس فرقة ستديو الممثل.

 

وقد قال لينين الرملي مؤلف “علي بك مظهر” ذات مرة: إن كل محاولاته لإصلاح محمد صبحي قد باءت بالفشل،  فحاول أن ينبهه أكثر من مرة إلى خروجه على النص المكتوب لأن ما يضيفه من ألفاظ وحركات مكشوفة ينسب إلى المؤلف وهو منها بريء، لكن صبحي لم يكن يهتم.

وكشف لينين الرملي عن سر آخر خاص بمسرحية “انتهى الدرس يا غبي”، بقوله إن محمد صبحي بعد فترة في عرض المسرحية بدأ يضيف من عنده إلى النص، كل الحركات المبتذلة والألفاظ النابية الجارحة، فقرر “لينين” الاتفصال عن صبحى بعد العملين الفنيين، هما “انتهى الدرس يا غبي” و”علي بك مظهر”.

وكانت خيرية أحمد هي البطلة.. وخيرية لها اسمها وشهرتها في دنيا الكوميديا لذا لعبت دور ابنة الطبيب (محمود المليجي) الذي يجري جراحة خطيرة لسطوحي (محمد صبحي) ليعيد إليه عقله ببراعة، وكانت عاملًا من عوامل نجاح العرض قبل أن يتصدر اسم محمد صبحي النجاح منفردا.

وقال صبحي لمصطفى بركة صاحب المسرح الذي يقدم الرواية: “إما أنا.. أو هي”، فاضطر بركة إلى أن ينهى العقد مع خيرية أحمد فحاول “بركة” أن يفاتحها في قرار الاستغناء عنها، لكنها شعرت بالأمر فسبقته وسحبت موافقتها على الاستمرار في العرض، واختار صحبي صديقة زوجته وزميلته السابقة في فرقة “رضا” هناء الشوربجي.

سيمون ومحمد صبحي

اختفت النجمة سيمون من التكريمات بعد مشاركتها في بطولة مسلسل “فارس بجواد” وظل صبحي يحصد النجاح وحده دون وجود سيمون رغم أنها في قمة نجاحها وكانت حاصلة على جائزة المسرح، وبعدها كتب عنها الكثير من النقاد لتألقها ف دورها بالمسلسل.

وكان لسيمون دور رئيسي في مسرحيات كارمن ولعبة الست وسكة السلامة، ولم يذكر محمد صبحي نجاح سيمون رغم وضوحه كالشمس ولم يفتخر به بعد ذلك.

 

صبحي: أنا ديكتاتور

محمد صبحى يدعي أن الذي يمارسه على زملائه التزام بقواعد المسرح فيقول إذا كان الالتزام تسمونه ديكتاتورية فأنا أكبر ديكتاتور في الكون.

اشترط دخول المسرح للأغنياء فقط

 كان يحرص على أن يكون رواد مسرحه في غاية الشياكة والأناقة، وكان رد محمد صبحي وقتها: “هل الشياكة تهمة أنا أحب أن يأتي جمهوري ليتفرج عليَّ وهو في قمة شياكته وأناقته؟”.

​كما لم يتح الفرصة لتجمعات العمال وصغار الموظفين لمشاهدة مسرحيته “المهزوز” بتذاكر مخفضة كما تفعل باقي الفرق.

صبحي استغل الصحراء لصالحه وخان “سنبل

اشترى صبحي أرضا على الطريق الصحراوي فى عام 1999 وبالتحديد فى 27 يوليو باسم محمد محمود صبيح الشهير بالفنان محمد صبحي لشراء مساحة أرض قدرها 25 فدانا على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي ليقيم ما أسماها بمدينة سنبل وتحرر العقد في تاريخه بسعر 200 جنيه للفدان الواحد، مخصصة للاستصلاح الزراعي يتضمنها 2251.50 مترا مربعا مخصصة للمباني بقيمة 3 جنيهات للمتر الواحد، أيضًا وعند السير في إجراءات تسجيل الأرض تبين أن هناك مساحة مبان أخرى استجدت قدرها 9748.5 مترا مربعا قام الفنان باستغلالها بالمخالفة للقانون وللنشاط الذي بيعت من أجله، وهو الاستصلاح الزراعي، كما تغنى الفنان في جميع المحافل ولكن عن طريق الوساطة أعادوا تثمين مساحة من المباني من قبل اللجنة لتثمين الأراضي ليصبح ثمن المتر 12 جنيهًا فقط.

وفي 21 يناير 2001، اعتمد وزير الزراعة حينها استنزال 1200 متر مربع مجموعة مساحة المباني، وتم إشهار عقد البيع في تاريخ 25 أغسطس 2001 بإشهار رقم 2261 مكتب توثيق إمبابة على أساس 22 فدانا و3 قراريط و11سم مخصصة للزراعة ومساحة 1200 متر مربع مخصصة للمباني التي صدر لها ترخيص مبان رقم 2006434.

وفي تاريخ 15 مايو 2008 تقدم الفنان محمد صبحي بطلب الموافقة على ترخيص بناء فندق على مساحة 1300 متر مربع؛ الأمر الذي استوجب معاينة الأرض والتي تمت في 30 يوليو 2008 بإرشاد السيد جمال محمد محمود محمد صبيح أحد أقارب الفنان محمد صبحي.

 وأسفرت المعاينة عن مفاجأة، أن مساحة الأرض مستغلة كمشروع سياحي ثقافي ترفيهي يحتوي على مسرح، فندق، متحف، استديوهات تصوير، بحيرات صناعية، مول تجاري، كافيتريا، ناد رياضي، ملاعب، حمام سباحة، اسطبلات خيول، وباق المساحات بحيرات ومسطحات خضراء وأشجار نخيل وزينة وباقي الأرض معدة لبناء مسرح أوبرا ودار مسنين”.

وتبين أن الفنان محمد صبحي قد استغل كامل مساحة الأرض المقدرة بـ25 فدانا في المباني وقام بتغيير النشاط المباعة من أجله الأرض وهو الاستصلاح الزراعى وحولها إلى مشروع سياحي ثقافي ترفيهي محاط بسور ارتفاعه أكثر من ثلاثة أمتار يحتوي على مبان يتجاوز ارتفاعها ستة طوابق وذلك كله بالمخالفة للقانون.

وفي عام 2002، قدم صبحي طلبا آخر لشراء قطعة أرض مجاورة للسابقة تقدر بحوالي 3100 فدان و150 قيراطا منها مساحة 28 فدانا و3 قراريط و20 سهما بسعر 200 جنيه للفدان الواحد أيضًا ومساحة 16131.18 مترا مربعا مخصصة للمباني بسعر 1200 جنيه للمتر أيضًا وتم إشهار العقد في تاريخ 19 يناير 2004 تحت رقم 165 مكتب توثيق إمبابة، ثم قام صبحي هذه المرة بتسقيع الأرض وبيعها ليجني أموالًا إضافية على حساب الوطن.

وقام صبحي في 24 يناير 2007، ببيع مساحة 11 فدانا و14 قيراطا و11 سهما لصالح السيدة وفاء محمد الحداد، وبالطبع لم يكن ثمن الفدان 200 جنيه، وقد وقع على عقد البيع السيد موسى وجيه الشيخ أردني الجنسية بصفته وكيلًا عن السيدة نيفين حسين بصفتها وكيلة عن السيد محمد محمود صبيح محمد صبحى لصالح وفاء محمد الحداد.

كما باع أيضًا مساحة أخرى في تاريخ 29 أبريل 2008 وقدرها 9 أدفنة و16 قيراطا و2 سهم لصالح شركة تسمى “رابيا”، وهذه البيعة تمت عن طريق مكتب شهر عقاري الجزيرة بموجب مشهر رقم 1570 وبالطبع أيضًا لم يكن سعر الفدان 200 جنيه فقط.

وبذلك خان محمد صبحي قضية “سنبل ورحلة المليون” التي نادى فيها الشباب بالتوجه إلى الصحراء وزراعتها.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023