نظم مركز هشام مبارك الحقوقي بالتعاون مع رابطة أسر المختفين قسريا، يوما تضامنيا بمقر المركز بوسط القاهرة مع أهالي المختفين قسريا بحضور عدد من الشخصيات والمنظمات الحقوقية.
أكد المشاركون خلال فاعليات المؤتمر اليوم الإثنين من شخصيات كالحقوقي كهيثم محمدين “ أن استمرار الجهات المسؤولة في الكذب والمراوغة في تحديد أعداد المختفين وتحديد مصيرهم واتباع سياسة الإخفاء والتصفية الجسدية لبعض المختفين قسريا وردهم سيكون هو استمرار فاعلياتهم لفضح ممارسات هذا النظام عن جريمة الاختفاء القسري”.
كما أعلنت رابطة المختفين قسريا خلال المؤتمر، أنهم صامدون باعتبارهم أصحاب حق وأنهم قادرون على الاستمرار في المطالبة بحقوقهم مهما كانت العقبات أو التهديدات.
وطالبت الرابطة النائب العام، باتخاذ موقف إيجابي تجاه الشكاوى المقدمة له من جانب الأهالي ولم يفتح فيها تحقيق حتى الآن.
وأخيرا أشارت الرابطة إلى أنه بالرغم من طول مدة الإخفاء القسري ببعض الحالات لأكثر من ثلاث سنوات فإنهم يحدوهم الأمل في الوصول إلى أبنائهم مهما طالت مدة إخفائهم.
