كشف الممثل الشاب أحمد فهمي أن جهاز أمن الدولة استدعاه للتحقيق على خلفية إنتاجه فيلما مستقلا يتهكم على فيلم “الطريق إلى إيلات”.
وقال فهمي خلال استضافته ببرنامج “صاحبة السعادة” الذي تقدمه الممثلة إسعاد يونس إن تلك الحادثة وقعت قبل سنوات من بداية مشواره الفني، إذ شاركه في بطولة العمل “التهكمي” الممثلان المصريان شيكو وهشام ماجد.
وروى الممثل ضمن حديثه أنه وأصدقاءه لم يتوقعوا استدعاءهم لأمن الدولة لما قاموا به، بل ولم يكونوا يقصدون أي إهانة لأي شخص بإنتاجهم الفيلم المستقل حتى قبل ظهور اليوتيوب، وأن كل ما حدث كان دعابة، لكن الناس تداولوا الـ DVDعلى نطاق واسع.
وقال فهمي إنه فوجئ بعسكري يطرق بابه ويطلب منه الحضور إلى مقر المؤسسة الأمنية للتحقيق مع في مكتب يطلق عليه اسم “الصهيونية”.
وبعد تحقيق مطوّل، سأل فهمي ضابط التحقيق عمّا إذا كان يرى فيه شاباً يمكن أن يقوم بمحاولة لقلب نظام الحكم؟ فكانت إجابة الضابط: “على العكس إنت شاب تافه”.
يُذكر أن فيلم “الطريق إلى إيلات” أُنتج عام 1993 عن قصة حقيقية من بطولات سلاح البحرية المصرية إبان حرب الاستنزاف التي وقعت عام 1969، ويحكي قصة قيام طاقم من الضفادع البشرية المصرية بمهاجمة ميناء إيلات، ونجاحهم في تدمير سفينتين حربيتين كانتا تهددان أهدافا مصرية على البحر الأحمر بعد استيلاء القوات الإسرائيلية على سيناء.