أصدرت حملة “البنات لازم تخرج” بيانا تستنكر فيه الاعتداءات الممنهجة التي تتم ضد فتيات دمياط المعتقلات في سجن بورسعيد؛ حيث أكدت الحملة أنه يتم تعريضهن للاعتداء النفسي ومضايقات السجينات الجنائيات بإيعاز من إدارة السجن؛ ما أدى إلى انهيارهن وامتناع إحداهن عن الخروج إلى الزيارة، مؤكدة أنه تم منع الرسائل من المعتقلات إلى أهاليهن.
وأدانت الحملة صمت منظمات حقوق المرأة والمنظمات الحقوقية عما يحدث للفتيات، مطالبة كل الفاعلين والنشطاء والمهتمين بالقضايا النسائية بأن يدعموا ويؤازروا فتيات دمياط في محبسهن.
وجاء في نص البيان:
“تستنكر حملة #البنات_لازم_تخرج ما يحدث في الآونة الأخيرة من اعتداءات وانتهاكات بحق فتيات دمياط المعتقلات بسجن بورسعيد؛ حيث تتعرض الفتيات منذ الأسبوع الماضي للتعذيب النفسي الشديد من قبل السجانات، بخلاف الاستفزاز المستمر باتهامهن بـ”الإرهابيات”، كما قامت إدارة السجن بتحريض الجنائيات عليهن؛ ما أدى إلى انهيار للفتيات، وامتناع إحداهن عن حضور الزيارة اليوم.
كذلك فقد قامت إدارة السجن بمنع خروج أية رسائل من البنات لأهاليهن خوفا من فضح ممارسات السجن الظالمة.
من جانبها تؤكد الحملة أن ما يحدث هو استمرار لمنهجية واضحة في التنكيل بالفتيات والضغط عليهن، وذلك في ظل صمت شديد من المنظمات الحقوقية، وخاصة المنظمات التي كانت تتغنى بحقوق المرأة وحريتها، فها هي المرأة لا تُحرم فقط من حريتها ودراستها وأبنائها؛ بل يُنكل بها داخل المعتقلات والسجون بلا أية جريرة أو ذنب سوى ظنهن أن التعبير عن الرأي بحرية أمر محمود ومطلوب.
ومن جانبها تهيب الحملة بكل الفاعلين والنشطاء والمهتمين بقضايا الإنسان عامة أن يدعموا ويؤازروا#بنات_دمياط في محبسهن، وأن يجتهدوا في بذل كل يستطيعون من جهد حتى تنعم الفتيات بالحرية والكرامة.
#البنات_لازم_تخرج
20 فبراير 2016
يذكر أن الحملة كانت قد أصدرت بيان عددت فيه الانتهاكات التي تتعرض لها الفتيات في سجن بورسعيد