تحول إضراب عمال مصنع التغذية المدرسية بالمنطقة الصناعية بقويسنا التابع لوزارة الزراعة إلى اعتصام داخل المصنع؛ حيث بدأ الإضراب عن العمل منذ ما يقرب من أسبوعين بدون أي تجاوب من المسؤولين تجاههم.
وما زال العمال يرفعون مطالبهم ضد الفساد الإداري وإلغاء زيادة مرتباتهم التي زادت في عهد الدكتور محمد مرسي، مطالبين السلطة بتثبيتهم في العمل.
وهدد العمال بالدخول في إضراب عن الطعام بصحبة أسرهم احتجاجا على تجاهل إدارة المشروع ووزارة الزراعة لمطالبهم المشروعة بالتثبيت وزيادة رواتبهم بما يتناسب مع طبيعهة عملهم ومراعاة الدرجات الوظيفية والحد الأدنى للأجور.
وفي تصريح لرصد من العاملين المضربين قال أحمد فتحي: “مرتبات العمال كانت 600 جنيه وفى عهد الرئيس محمد مرسي تم زيادة المرتبات 300 جنيه لتصبح 900 جنيه، والآن تريد الحكومة أن تخفض المرتبات إلى 600 جنيه وتخصم الزيادة؛ فكيف سنعيش في ظل الازدياد المسعور للاسعار بهذا للمبلغ؟”
وأضاف مدحت سعيد قائلا: “أصلا المرتب مش بيكفي العيش الحاف وهو 900 جنيه فكيف إذا خصموا منه الزيادة!”.
وأشارت شيرين صبحي: “احنا هنموت من الجوع كدا والحكومة مش سائلة فينا وكله ماشي بالمحسوبيات وعاوزة اى مسؤل يرد علينا ويقولنا لو هو يقدر يعيش بـ900 جنيه، ومش هنشتغل ولا هنمشى غير لما تتحقق مطالبنا كاملة وأولها أنهم يثبتونا في العمل علشان نحس بالامان”.
يذكر أن مرتبات العاملين بالمصنع تدفع من المعونة الأميركية.