علق الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على تصريحات المستشار أحمد الزند، وزير العدل، على قناة “صدى البلد”، والتي قال فيها: “المخطئ هيتسجن حتى لو كان النبي.. أستغفر الله العظيم”.
وقال حسني عبر منشور على “فيس بوك”، تحت عنوان “سؤال يحيرني”: مجرد استدعاء وزير العدل لشخصية الرسول، وهو شخصية تاريخية لا تخضع لولاية القانون المصري، إنما يعني أننا أمام دولة لا قانون يحكمها ولا عدالة تسود فيها!.
وأضاف: لا أعرف -ككثيرين غيري- لماذا استدعى الزند شخص الرسول، للتأكيد على سلطان سيف العدالة، ولم يستدع شخص عبد الفتاح السيسى، وهو مواطن مصري يخضع لقوانين الدولة المصرية، وكان استدعاء سيرته أوقع للتأكيد على مبدأ سيادة القانون؟!
وتابع: السؤال الذي يحيرني: طالما كان هذا هو موقفه من الرسول إن هو جاءه بما يكره، فماذا سيكون إذن رد فعله إن هو جاءه أمر الله بما لا يحب؟!.. أم أنه لا يتصور ذلك ورئيسه الذي عينه ممسك بسيف الله في يقظته وفي منامه؟!”.