نعى شخص إيزيدي يدعى غازي حسان، ابنته التي قتلت على يد ابن عمها في ألمانيا؛ بسبب ما أطلق عليه “العادات والتقاليد العشائرية البغيضة المتخلفة التي عفى عليها الزمن”، على حد قوله.
وحسب موقع “الكومبس”، فإن “حسان” روى أن ابنته “شيلان”، 22 عامًا، رفضت الزواج من ابن عمها بعد اختيارها له، حسب عادات عشائرية، وهو ما جعله يطلق النار على رأسها، ليقتلها على الفور.
وقال الوالد -في منشوره-: “أدعو كل الأصدقاء وكل المؤمنين بالفكر الحر إلى استنكار هذه الجريمة البشعة بأشد عبارات الإدانة والشجب والاستنكار”.
وأضاف الوالد، في نعيه لابنته التي قال إنها كانت في السنة النهائية بكلية الهندسة “قصة شيلان تعود إلى منتصف سنة 2015؛ حيث قام “أخوتي الأشقاء” ويؤسفني أن أسميهم أخوتي! كل من والد قاتل شيلان، المدعو نعمان بسو، وعم القاتل حسن بسو، بطلب يد ابنتي لابن نعمان، واسمه “سفين”، في الوقت الذي كنت فيه آنذاك خارج المانيا؛ حيث قاما بوضع ما يسمى “نيشان” القاتل المجرم سفين على ابنتي المغدورة شيلان على الرغم من رفضها العلني لتلك الخطوة بحضور والد وعم القاتل المذكورين أعلاه، وبعد مجيئي إلى إلمانيا وإطلاعي على تفاصيل الحالة حيث المغدورة قدمت لي شكواها وأنا بدوري رفضت أن يفرض شريك حياة لابنتي رغمًا عن إرادتها، وقررت إعادة “النشيان” إلى عائلة شقيقي نعمان”.
وتابع: “المجرم قام بفعلته الشنيعة وبتحريض من والده نعمان وعمه حسن وفئة ضالة من شبابهم، ليلة أمس “13 مارس”، بحدود العاشرة ليلًا، بإطلاق ثلاث طلقات نارية من مسدس على رأس الضحية، ما أدى إلى وفاتها في الحال، مستغلًا مشاركتي مع عائلتي المكونة من بناتي الأربع وأولادي لحفلة زفاف ابن أحد أشقائي الآخرين”.
واختتم بقوله: “أنا أعتبر هذه الجريمة بحق هذه الإنسانة البريئة حيث نعيش في أوروبا، أجرم مما تعرضن لهن بناتنا السبايا على يد قوة الظلام “داعش””، على حد قوله.