أسفر حادث انقلاب أتوبيس المعتمرين المصريين في المدينة المنورة عن مصرع 20 معتمرًا، منهم 3 جثامين مجهولة الهوية، جار أخذ بصماتها للتعرف عليها، وإصابة 12 آخرين تابعين لشركة السياحة “بلومون”.

ووقع الحادث أمس أثناء توجه المعتمرين إلى المدينة المنورة، عقب وصولهم مطار جدة، على بعد 160 كيلومترا قبل المدينة المنورة.

وقال إيهاب عبدالعال عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إنه تم إنهاء إجراءات دفن 10 جثث من ضحايا الحادث في مدافن البقيع بعد موافقة ذويهم، مشيرًا إلى أن المعتمرين المصريين المصابين بالحادث يتلقون العلاج حاليا، كما دعا أهالي المتوفين للسفر إلى المملكة العربية السعودية لحضور مراسم دفن الجثث 7 الأخرى على نفقة الشركة، لافتًا إلى أن عددًا من الأهالي أبدوا رغبتهم في السفر.

وأضاف عبدالعال أن وزارة الداخلية السعودية تجرى تحقيقًا لتحديد ملابسات الحادث، لإحالة القضية للمحكمة الشرعية لتحديد قيمة “الدية” لأهالي كل متوفى، مشيرًا إلى أن باقي الفوج السياحي، وعددهم 55 معتمرًا، يستكملون أداء المناسك، وفقًا لجدول الرحلة، قبل التوجه إلى مكة المكرمة لأداء العمرة. 

وأكد هشام زعزوع وزير السياحة، أنه يتابع تطورات الحادث وحالة المصابين، وأنه أصدر توجيهات بتشكيل غرفة عمليات من قطاع الشركات بوزارة السياحة فور إخطاره بالحادث.