انتهت أزمة دير وادي الريان بمحافظة الفيوم بعد قبول الرهبان عرض الحكومة، الذي قدمه المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية.
وصرح النائب البرلماني عماد جاد، في تصريحات صحفية، أن الأزمة انتهت بعد جلسة استمرت أكثر من 6 ساعات، أمس، مع نشطاء أقباط بينهم نادر شكري، وعماد خليل، ووائل كمال، ورامي كامل، فضلا عن نحو 20 من رهبان الدير، بعدما وافق الجميع على عرض محلب.
وأضاف: “إن مساحة الأرض 13 ألف فدان، سيقام الدير على مساحة 3500 فدان منها، كما ستقام مزرعة على مساحة ألف فدان تابعة للدير أيضًا، بينما تخصص المساحة الباقية كمحمية طبيعية على أن يمر طريق الواحات ــ الفيوم خلالها.
ولفت إلى أن بدء العمل في المشروع مرهون بقبول الاتفاقيات بين مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.
على الجانب الآخر، قال الراهب أثناسيوس الرياني، أحد الرهبان المعارضين للمشروع: إن وفدًا آخر ضم الدكتور لؤي محمود مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، ورئيس مجلس إدارة جمعية محبي التراث المصري ماجد الراهب، وسامح عدلي، من الشركة المكفلة ببناء السور، والباحث الأثري، عاطف عوض، زار الدير في وقت سابق لحل الأزمة.