تراجعت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، أمام المرشح الرئاسي بيرني ساندرز، في الانتخابات التمهيدية، للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، بولايتي واشنطن وآلاسكا وبفارق كبير.
ونشرت وكالات أنباء، اليوم الأحد النتائج غير الرسمية، ففي ولاية آلاسكا، حقق ساندرز 80% من الأصوات، مقابل 19.3% كلينتون، ونال بذلك تأييد 13 مندوبًا، مقابل 3 لمنافسته، وحصل ساندرز في ولاية واشنطن على 72.3% من الأصوات، وكسب تأييد 23 مندوبًا من أصل 31، مقال 27% لكلينتون، وثمانية مندوبين.
ويتواصل ماراثون الانتخابات التمهيدية بالنسبة للحزب الديمقراطي في الانتخابات المزمع إجراؤها في الخامس من أبريل المقبل، بولاية ويسكونسن، وتُجرى الانتخابات الرئاسية الأميركية، يوم الثلاثاء 8 نوفمبر المقبل.
ورغم أن فوز ساندرز في الولايتين المذكورتين كان متوقعًا لوجود أغلبية بيضاء فيهما فإن تحقيقه فارقًا شاسعًا في النسبة منح مؤيديه مزيدًا من الأمل في الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، ومع ذلك فإن كلينتون ما زالت تتقدم منافسها بفارق كبير من حيث عدد المندوبين.
وعلى صعيد الجمهوريين، يتصدر دونالد ترامب المرشحين من حيث عدد المندوبين، وبلغ عدد المندوبين المؤيدين له 739 مندوبًا، يتبعه منافسه كروز بـ425 مندوبًا، في حين يطلب الحزب الجمهوري تأييد ألف و237 مندوبًا ليخوض عنه الانتخابات الرئاسية.
ففي ولاية أريزونا حقق ترامب تقدمًا على منافسه من الحزب ذاته، فحصل على 47% من الأصوات، ليفوز بتأييد 58 مندوبًا في الولاية، بينما حلّ تيد كروز ثانيًا، وتبعه بأقل الأصوات والي أوهايو جون كاسيج أخيرًا.