أكد نائب رئيس الوزراء الماليزي، أحمد زاهد حميدي، أن الحكومة لم تخطط لمنح اللاجئين السوريين، الجنسية الماليزية، مشيرًا إلى أن بلاده ستستضيف اللاجئين، حتى تستقر ظروف بلادهم.
وأضاف زاهد حميدي، في خطاب له أمام البرلمان، اليوم الخميس، أن “استقبالنا للاجئين السوريين، أمر مؤقت، وذلك على ضوء موقف حكومتنا الثابت والداعم لعودتهم إلى بلادهم يومًا ما”.
ولفت إلى أن بلاده ستفتح أبوابها لاستقبال “ألف لاجئ سوري سنويًا في الفترة الممتدة بين عامي 2016 و2018، مع تشديد إجراءات الرقابة الأمنية لكل فرد”.
وكان رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبد الرزاق، أعلن في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة الـ70، في أكتوبر الماضي، أن بلاده ستستقبل ثلاثة آلاف لاجئ سوري إضافي.
وفي ديسمبر الماضي، وصلت ماليزيا دفعة من اللاجئين السوريين، مكونة من خمس عائلات، بالتعاون بين إدارة الهجرة في البلاد ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين “UNHCR”.
وفشلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في إقناع المجتمع الدولي، بتوطين 480 ألف لاجئ، من بين 4.8 ملايين يعيشون في دول الجوار “10٪”، خلال 3 سنوات.
وكان المجتمع الدولي، تعهد للأمم المتحدة، في وقت سابق، بإعادة توطين 179 ألف لاجئ سوري.