قال الباحث أحمد عبد ربه، إنه حصل على نص مهم داخل مكتبة جامعة دنفر لرسام خرائط محترف أميركي في “ناشيونال يوجرافيك” في العاصمة الأميركية واشنطن، يدعى ديفيد ميلر، يؤكد أن جزيرتي تيران وصنافير تابعتان لمصر.
وأضاف -عبر منشور له على “فيس بوك”- إن ديفيد نشر مقال في موقع researchgate يناير 2008 تحت عنوان “رسام خرائط أميركي بمصر”، يحكي قصته مع الجزيرتين، ويقول إنه في عام 2006 تعرف على السفير المصري في الكونغو السيد مدحت القاضي وزوجته السيدة هايدي فاروق، والتي كانت تنفذ أبحاثًا عن الوثائق التاريخية المتعلقة بالنزاعات الحدودية في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع “عبد ربه” أنه ردًا على خرائط ناشيونال جيوجرافيك التي كانت تضع الجزيرتين تبعًا للسيادة السعودية، اجتمعت “هايدي” مع “ديفيد”، وحاولت إقناعه ببحثها ووثائقها، وقدمت كل الوثائق التاريخية التي تؤكد سيادة مصر على الجزيرتين، مشيرًا إلى أن “ديفيد” اقتنع بالوثائق وقرر زيارة مصر.
وأشار إلى أن “ديفيد” سافر إلى مصر هو وعائلته في كريسماس عام 2007، وذهبوا إلى الجزيرتين، وبعد انتهاء الزيارة والمشاهدة العينية تأكد له بحكم وظيفته وتخصصه أن الجزيرتين تابعتين لمصر بالفعل، وتمنى لمصر التوفيق في الحفاظ على تراثها.
“As we left Egyptian airspace, I thought about the effect of the trip. Yes, I confirmed that Tiran
and Sanafir belong to Egypt, but, more importantly, I learned
that Egypt’s commitment to protecting its natural heritage is every bit as great as its passion to preserve its cultural history. I wish Egypt continued success with both.”
أعلن السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء، أنه تم عقد لجان لترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتم وضع جزيرتي صنافير وتيران ضمن الحدود السعودية؛ لوقوعهما في المياه الإقليمية للمملكة، بحسب بيان الحكومة.
انظر نص مقال ديفيد ميلر