أطلق مجموعة من الشباب على مواقع التواصل الإجتماعي حملة "إعلاميون كاذبون" لفضح كذب رموز إعلامية وقنوات إعلامية وذلك عبر عدة مسارات شعبية وقانونية.
وتسير الحملة في مسارها الشعبي بنفس أسلوب عسكر كاذبون عن طريق حملات في الشارع و بروجيكتور، ويؤكد الشباب أن كل فرد مشارك في الحملة هو إعلام في حد ذاته مهمته فضح الأكاذيب بأبسط السبل مثل فيديوهات على الموبايل ورق مطبوع وغيره.
ويعتمد النشطاء في حملتهم على مسيرات وسلاسل للاعتراض على الكذب الإعلامي الممنهج، وعمل مدخلات على القنوات تناقشهم بحجة سليمة مشيرين إلى أنهم قد يضطروا لخداع الكنترول بقول "مثلًا ان عندنا قصص تفضح الإخوان وعلى الهوا نقول الحقيقة"مع تسجيل المداخلة تلفزيونيًا فإذا قطع الخط أمكن فضحهم بسهولة.
واختتم النشطاء خطوات المسار الشعبي بعمل حملة مقاطعة لهذه القنوات بعد مراحل التصعيد المختلفة.
وأشار الشباب إلى أنهم سيعتمدون في مسارهم القانوني على تكوين فريق من شباب القانونيين مهمته رفع القضايا مع الاستعانة بفريق جمع المعلومات الموثقة لهذه التجاوزات والاستعانة بوسائل الإعلام المحايدة لتسليط الضوء على هذه القضايا وعلى نشاط الحملة ككل لإثارة الرأي العام وإيصال المعلومة للجميع وفضح رجال الأعمال أصحاب هذه القنوات والبحث عن تجاوزاتهم القانونية الأخرى لنقل الصراع على مسار جديد.