كشف الكاتب الصحفي محمد منير، عن محاولات بعض الأفراد التابعين لأجهزة الأمن للوقيعة بين المتظاهرين خلال تظاهرات جمعة “الأرض هي العرض”؛ حيث رفعوا شعار “رابعة”.
وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “كان فيه ولية مدملكة لابسة نقاب على الوش وتحته زي حجاب كده أصفر.. ما علينا، أنا شفت المدملكة دي واقفة الصبح بدري مع المواطنين الشرفاء اللي مع الأمن”.
وأضاف “منير”، “وهوب بعد كام ساعة سمعت هيصة ولقيت الشباب بيقول ماحدش يرفع علامة “رابعة”، خرجت لقيت أربع ستات ومعاهم المدملكة بتاعة الأمن حاطين علامة رابعة وداخلين المظاهرة، بس حالة الوعي كانت عالية.. حلقوا لهم”.
وكانت عدة قوى سياسية قد دعت، الجمعة الماضية، لتظاهرات تحت شعار “جمعة الأرض والعرض”؛ بعد قرار عبدالفتاح السيسي التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية، دون وجه حق.
أكد السفير المصري، حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء، السبت الماضي، أنه تم عقد لجان لترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتم وضع جزيرتي صنافير وتيران ضمن الحدود السعودية؛ لوقوعهما في المياه الإقليمية للمملكة، بحسب بيان الحكومة.
تقع جزيرة “تيران”، في مدخل مضيق تيران، الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وتبعد 6 كيلو مترات عن ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحتها 80 كيلو مترًا مربعًا، أما جزيرة “صنافير” فتقع بجوار جزيرة تيران من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها نحو 33 كيلو مترًا مربعًا.
تمثل الجزيرتان أهمية إستراتيجية؛ كونهما تتحكمان في حركة الملاحة في خليج العقبة، وكانتا خاضعتين للسيادة المصرية؛ وهما جزء من المنطقة (ج) المحددة في معاهدة السلام “كامب ديفيد” بين مصر و”إسرائيل”.