علّق الإعلامي الساخر باسم يوسف، على ما حدث معه من قِبل بعض الأشخاص -وصفهم بالبلطجية- في العرض الذي قدمه بلندن قائلًا: “المحزن أن موارد البلد بقت تتصرف عشان حبة بلطجية بيدفعوا تذاكر عشان ييجوا يعملوا حركات عيال ويغلوشوا زي بلطجية الأفراح”.
وكتب باسم عبر حسابه الرسمي على موقع “فيس بوك” لتوضيح ما حدث قائلًا: “للتوضيح بس عشان اللي حصل في لندن. طبعا في عناوين بتقول إني عملت عرض مسرحي يحرّض ضد مصر، وفيه مصريين هاجموني وشتموني والكلام المحفوظ ده”.
وأضاف: “الحقيقة إن دول كانوا عبارة عن خمسة أو ستة واضحين إنهم مزقوقين من الأول وعمالين يغلوشوا عليا من الأول، واللي يطلع يقول أنا خاين واللي يطلع يقول إن السيسي هو مصر ومصر هي السيسي واللي يطلع يشتم”.
وتابع: “عرفت بعد كده لما وريت صورهم لناس أعرفهم في لندن إن دول محترفين غلوشة وبلطجة ومزقوقين من أجهزة معينة، وبيكتبوا تقارير في المصريين اللي هنا، بل إن فيه واحد منهم معموله محضر هنا عشان هدد واحدة من المتظاهرات قدام السفارة بالقتل.
وقال باسم يوسف: “المهم أنا رفضت أن يتم إخراج أي حد من العرض، وكنت متوقع إن الموضوع كله معمول عشان يتم تصوير دقيقتين وينزلوا على النت وده فعلا اللي حصل بعد نص ساعة من نهاية العرض، ونازل مع ترجمة وآخر حلاوة”.
وأضاف: “المهم كان فيه ناس في المسرح مع النظام وضد النظام ولا حد حس إن فيه إهانة لمصر أو تحريض لا أي حاجة. أنا بأطلع في (سي إن إن) ووسائل إعلام مختلفة لو عايز أحرض كنت حرضت من زمان. بالعكس الناس على اختلاف ميولها استمتعوا جدا”.
وأنهى المنشور قائلًا: “المحزن إن موارد البلد بقت تتصرف عشان حبة بلطجية يدفعوا تذاكر عشان ييجوا يعملوا حركات عيال ويغلوشوا زي بلطجية الأفراح، أنا سعيد جدا بليلة إمبارح دي و باستقبال الناس ليا و ياريت يتم توظيف موارد البلد في حاجات أحسن من كده”.
يُشار إلى أن باسم يوسف يُجري الآن عروضا مسرحية فى العاصمة البريطانية لندن، في إطار سلسلة العروض المقرر أن يجريها هذا الشهر في إنجلترا والولايات المتحدة، وقام بعض الحضور بالهجوم عليه عقب عرض فيديو قديم لإحدى حلقات برنامجه.
ورفض المعترضون عرض هذه اللقطات، رافضين عرض أي “فيدوهات” تسيء للسيسي، واكتفى يوسف بالرد على منتقديه بالضحك، وأعرب عن إعجابه بالشتائم التي هاجموه بها.