قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة: إنه حصل على إذن من الدولة، قبل غلق مركز الدراسات النووية، مؤكدًا أنه لم يمارس عمله أبدًا ولم ينتج شيئًا منذ نشأته.
وأضاف نصار، فى تصريحاتٍ صحفية: إن “الجامعة كان بها 19 مركزًا، منها 18 تعانى من الخسارة، فاجتمعت بهم وأمهلتهم 6 أشهر كفرصة لتحسين الأوضاع، وأبلغتهم أننى سأغلق المركز الخاسر بعد 6 أشهر، متابعًا: لا نرضى بغير العمل الجاد ولن نضيع الوقت هباءً، إلا إذا كان المعهد يؤدى خدمة قومية للدولة”.
وختم نصار تصريحاته :”تواصلت مع الدولة والجهات السيادية بها حول ما إذا كان هناك مبرر لديهم لدعم هذا المركز، وأبلغونى أنهم لا يريدونه وحصلت على موافقة منهم بهذا ولا أعمل فى فراغ، وكان جزء من الرد أن هناك قسمًا للهندسة النووية بجامعة الإسكندرية”.
ويعلق الدكتور نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ،خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على “فيس بوك”: جابر نصار رئيس الجامعة ، أمنجي برتبة رئيس جامعة ..يخبرنا عن وظيفته.