وأضاف في مقاله المنشور بجريدة “آلشروق”، أن “بعض المكايدة انتحار سياسي وبعض الصور مزعجة برسائلها وساذجة في تصوراتها”، والتي منها:
“الصورة الأولى: حشود أمنية غير مسبوقة لمصادرة أية تظاهرات محتملة ضد مشروع الاتفاقية”، مضيفًا: “لا يوجد تفسير قانوني واحد للاعتقالات العشوائية من على المقاهي ولا لمداهمات البيوت بذريعة النية في التظاهر، كما لا يوجد تبرير مقنع واحد للاحتجاز العشوائي بالشبهات في منطقة وسط البلد التي نالت من مواطنين عاديين كأنه تحريض على كراهية النظام”.
“الصورة الثانية: ما جرى أمام نقابة الصحفيين من تمركزات أمنية غير مسبوقة أغلقت شارع عبدالخالق ثروت بالكامل، يعزى ذلك إلى التفكير الأمني في حجب أي منفذ لأية تجمعات متوقعة ومنع التظاهر من الأصل بذات المكان الذي شهد احتجاجات جمعة الأرض التي تبدت قيمتها في رمزيتها لا أحجامها”.
“الصورة الثالثة: الاعتقالات الواسعة لصحفيين مصريين وأجانب أثناء تغطيتهم المهنية للأحداث وتطوراتها، مؤكدًا أن التقديرات الأولية رجحت وصول رقم المحتجزين إلى نحو (٣٣) صحفيا مصريا”.
“الصورة الرابعة: حصار مقر حزب “الكرامة” الذي يقع بالقرب من ميدان “المساحة” بحي “الدقي” الذي شهد تظاهرات احتجاجية سرعان ما فرقها الأمن”.
وأوضح السناوي أن “الحصار الأمني لمقر حزب سياسي، مهمته أن يعمل في السياسة ويبدي رأيه بحرية في الشأن العام، انتهاك للقانون والدستور معا”.
الصورة الخامسة: “تلخص فداحتها التجمعات الاحتفالية لبعض المواطنين الذين يوصفون بـ”الشرفاء” في ميداني “عابدين” و”مصطفى محمود” وميادين أخرى في المحافظات”.
