بدأت البورصة المصرية تعاملاتها بجلسة نهاية الأسبوع، اليوم الخميس، على تباين بحركة للأسهم؛ حيث تراجع المؤشر الرئيسي “إي جي إكس 30” ببداية الجلسة بنحو 2%، متراجعًا إلى مستوى 7708.65 نقطة، بفعل ضغوط بيعية محلية وعربية، ثم استطاع تقليل خسائره ليتراجع بنسبة 1.77%، عند مستوى 7734 نقطة، ليحقق خسائر بنحو 3 مليارات و54 مليون جنيه، حتى منتصف الجلسة.

وفي المقابل، ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إي جي إكس 70” بنسبة 0.2%، بينما تراجع مؤشر “إي جي إكس 100” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.2%، وانخفض مؤشر “إي جي إكس 50” بنسبة 0.2%.

وسجل سهم التجاري الدولي- مصر، صاحب أكبر وزن نسبي في المؤشر الرئيسي، تراجعًا نسبته 2.32%، بحلول الساعة 10.10 ليصل إلى 44.55 جنيه.

وتوقع محللون، استمرار حالة الهدوء والحذر بالسوق المصرية خلال الجلسات القادمة، مع توالي العطلات وأعياد شم النسيم، وتأثر السوق بشكل سلبي بسبب مد مهلة تنفيذ صفقة سي آي كابيتال.

وبلغ إجمالي قيمة التداولات على الأسهم 65.8 مليون جنيه بتداولات بلغت 19.7 مليون سهم.

واتجهت تعاملات المصريين والعرب للبيع بصافي 3 ملايين جنيه و34.6 مليون جنيه على التوالي، بينما اتجه الأجانب للشراء بصافي 37.6 مليون جنيه.

كان المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إي جي إكس 30” هبط، أمس الأربعاء، بنسبة 0.29% ما يعادل 23.24 نقطة ليصل إلى مستوى 7863.58 نقطة، بفعل عمليات جني أرباح على الأسهم القيادية، وذلك بعد ان كسر مستوى 8900 نقطة ببداية تعاملات جلسة أمس الأربعاء.