نظمت وزارة الطيران المدني، صباح اليوم مؤتمرا صحفيا تحدث فيه شريف فتحي وزير الطيران، عن آخر تطورات حادث الطائرة المصرية المفقودة والتي راح ضحيتها 66 شخصا من ركاب الطائرة وطاقم الطيران.
وتمسك فتحي، بالتعبير عن الحادث بكلمة الطائرة “المفقودة” لحين ثبوت أدلة تعرضها لهجوم إرهابي أو عطل فني أو العثور على حطامها في المحيط مؤكداً أن هذا هو اللفظ المهني المقبول.
وقال فتحى إنه لا ينفي فرضية وجود عمل إرهابي أو عطل فني، مشيرا إلى أنه من المبكر الحديث عن شيء.
وأضاف وزير الطيران أنه تلقى طلبا من الجانب الفرنسي واليوناني لتعيين ممثل لهم في حالة تم العثور على الحطام، وبدء إجراء التحقيقات لمعرفة أسباب سقوط الطائرة والوصول للحقيقة.