تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعض الصور والفيديوهات التي تُثبت تشابه تتر برنامج هاني رمزي، “هاني في الأدغال”، من كليب سابق للمغنية كاتي بيري، وإعلان ألماني سابق عن المياه.
وفي منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع “فيس بوك”، قال المونتير روبع الطوبجي : “تتر بداية برنامج هاني رمزي نقلة جديدة من نوعها في الميديا المصرية أنا مش هقول مسروق لكن هو متحمل من عالنت حملو كام كليب وكام إعلان من عالنت وركبو عليهم هاني رمزي مع شوية Video editing على Coloring”.
وأضاف: “ودا مستوى جديد في الكرياتيفيتي بتاعت صناع الميديا في مصر بدل ما كانو الاول بيقتبسو الفكرة وينفذوها بطريقة تانية لأ هو اللي حصل هنا حرفيا ان واحد فتح اليوتيوب ودخل حمل كليب كاتي بيرري اغنية Roar مع فيديو لقرد بيرقص كان Viral في امريكا واعلان الماني عن البيئة والشجر وهكذا والبركة في بتاع المونتاج اللي عملنا الميكس الجميل دا مع الlayer السخيفة بتاعت هاني رمزي”.
وتابع الطوبجي قائلًا: “اللي منفذين الوساخة دي ما يعرفوش ان ممكن الشركة المنتجة لكليب كاتي بيري ترفع عليهم قضية وتخرب بيت ابوهم في حركة زي دي وخصوصا ان دول مش عيال عالنت بيعملو اديتينج لا دي ناس المفروض واخدة موافقة من الرقابة والمصنفات وفي حقوق ملكية فكرية وحاجات كدا لازم تمر عليها قبل ما يتنشر حاجة زي كدا على تليفيزيون ويشوفها ملايين”.
وعن الاعتماد على سرقة الافكار من الخارج قال: “الحاجة اللي مش هتخليك تقول مصر مفيهاش فقر ابداعي لكن تقدر تقول انعدام ابداعي ان يبقا في تيم اشتغل عالموضوع دا وقبض فلوس ودا ما يكملش شغل ساعتين”.
وأنهى المنشور بقوله: “اللي حصل بشكل Technical انهم صورو هاني رمزي على كروما *خلفية خضرا بيسهل قصها وتغييرها* وركبوه على كل فيديو من الفيديوهات دي وبتاع ال Compositing الشقي عمل شوية حاجات بنسميها Clean Plate يعني انه يمسح object من الفيديو زي ما مسح كاتي بيري وهي بترقص في الغابة مثلا وركبو مكانها هاني رمزي مع شوية عكس في ال Prespective يعني الفيل على يمينها خلوه على الشمال وحاجات من النوع دا كتير اي حد دارس VFX بشكل بسط يعرف يعملها”.