تقدم سمير صبري – المحامي بالنقض والدستورية العليا – ببلاغ للنائب العام ضد المخرجة السينمائية إيناس الدغيدي، بتهمة ازدراء الأديان؛ علي خلفية تصريحاتها أن الصيام عادة فرعونية قديمة ليس لها علاقة بالدين، والإسلام جاء ليقرها ليس أكثر.
جاء ذلك خلال سهرة جمعتها ببعض أصدقائها من نجوم الفن، وقالت: “من حق كل مواطن أن يمارس عادة الصوم بالطريقة التي تروق له وفى أي شهر اعتاد أن يصوم فيه”، وأشارت الدغيدي إلى أن الدليل على صدق كلامها أن اليهود لهم شهور يؤدون فيها فريضة الصوم غير تلك الشهور التي يؤدى فيها المسيحيون الفريضة نفسها، وكذلك للمسلمين شهور تختلف عن الديانتين السابقتين، وكل هؤلاء يصومون لأنهم توارثوا عادة الصيام عن الأجداد “بس إحنا محبكينها شوية”، وفق ما جاء في البلاغ .
يبدو أن “الدغيدي” اعتادت تصدر وسائل الإعلام، فإن لم يكن بأفلامها المثيرة للجدل وذات الطابع “الإباحي”، فبتصريحاتها المثيرة للجدل والمسيئة للدين الإسلامي، لتواجه تهم “ازدراء الأديان”.
قررت “الدغيدي” تعويض غيابها السينمائي منذ 2009، بتصريحات تجعلها تتصدر اهتمام وسائل الإعلام، نرصد أبرزها من خلال التقرير التالي :
1- كلمت ربنا ولا تصدق الأنبياء:
زعمت أنها: “رأت الله في حلمها، ثم صارحته بأنها لا تصدق كثيرًا من كلام الأنبياء” ، والسماء استجابت سريعا لذلك، وردت عليها بحلم آخر عن خلود روحها في الوجود”.
2- ممارسة الجنس قبل الزواج حلال :
صرحت أن ممارسة الجنس بين الرجل والمرأة، قبل الزواج حلال، واعتبرت أن الجنس بشكل عام حرية شخصية، حتى وإن كان خارج إطار الزواج.
وقالت “الجنس اختيار شخصى ليس له أى اعتبارات من الآخرين، وهذا حق لكل شخص يمارسه حسب فكره وحسب عقليته وعاداته وتقاليده، فهناك أشخاص ترى ممارسة الجنس قبل الزواج حراما، ولا تستطيع أن تستوعب أنها حلال، وفى ناس تستحرم العملية الجنسية قبل الزواج، ومش قادرة تستوعب أنها حلال، ومقدرش أفرض عليهم وأقولهم روحوا مارسوا الجنس”.
3- تقنين بيوت الدعارة :
دعت إلي فتح وترخيص بيوت الدعارة “علشان الشباب اللي عنده طاقة مش عارف يوديها فين ونقضي عالتحرش” .
4 – التحرش مش مشكلة الشباب :
علقت علي واقعت التحرش بميدان التحرير: “شبابنا مش وحشين.. هما مش طرف أصلًا في واقعة التحرش”،هم لديهم كبت والإنترنت بيخليهم عاوزين أكتر”
5- المحجبات مرضي نفسيين :
حين سألها “طوني خليفة” متى من الممكن أن ترتدي الحجاب فردت قائلة: “يا رب ما تكتبها عليا، معظم المحجبات مرضى نفسيين لأنهم مجبورين عليه”.
6- بحب أصدقائى المثليين :
أعلنت عدم رفضها لوجود علاقة المثليين سواء بين رجلين أو امرآتين، وقالت: “لا أمانع وجود علاقة جنسية قبل الزواج ولدى أصدقاء مثليون جنسيًا، ولكنى لا أستطيع معرفة شعورى تجاه أبنائى أو بناتى إذا أقدموا على هذا الفعل، وسيكون هناك تصالح مع الوقت فى فكرة تقبل الشواذ والمثليين، وكنا زمان نرفض فكرة الصداقة بين البنت والولد، لكن الآن يمكن للبنت أن تدعو صديقها إلى منزلها، أما زنا المحارم فله أسباب نفسية ولا يجب تقبله”.