تَصدر هاشتاج “توني بلير” موقع التدوين المصغر “تويتر” بعد إعلان رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، تحمله مسئولية غزو العراق فى عام 2003، قائًلا ” أتحمل المسئولية كاملة عن غزو العراق”، مضيفا، لا زلت أؤمن أنه كان من الضرورى عزل صدام حسين، زاعما أن إسقاط النظام العراقى عام 2003 ليس سببا فى الإرهاب الذى يشهده العالم حاليا.جاء ذلك وفق ما أفادت به قناة “سكاى نيوز” فى خبر عاجل.
واتهم تقرير للجنة التحقيق حول الدور البريطاني خلال غزو العراق عام 2003، برأسة جون تشيكوت بلير بالدخول في الحرب دون مبرر.
وطالب مغردي “تويتر” بتقديم بلير للمحاكمة العاجلة على أنه مجرم حرب تسبب في تشريد الآلآف من المواطنين، كما أنه تسبب في مقتل الكثير من الجنود البريطانيين في الحرب على العراق.
جون شيلكوت، أكد أن التدخل العسكري البريطاني كان خطأ وأدى إلى عواقب خطيرة لم يتم تجاوزها حتى اليوم.
واستنتجت اللجنة في التقرير النهائي الذي قدمه شيلكوت، أن حكومة توني بلير انضمت إلى العملية العسكرية في العراق، قبل استنفاد كافة الفرص المتوفرة للحل السلمي، مضيفا أن العمل العسكري لم يكن “الملاذ الأخير”.
كما ذكر أن هذا التقرير الذي بدأ عام 2009 شكل في حد ذاته موضع جدل على مر السنين، ودفع إرجاؤه عائلات الجنود الذين قتلوا في العراق إلى توجيه إنذار للسلطات تحت طائلة الملاحقات القضائية.
وقال شيلكوت خلال تقديمه تقرير لجنة التحقيق: “كان التدخل البريطاني في العراق خطأ، ونحن ما زلنا نواجه عواقب هذا القرار للحكومة البريطانية حتى اليوم”.
ومن أبرز التعليقات: