أطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع، على مسيرة حاشدة لأولتراس ومشجعي المصري البورسعيدي، في تظاهرة مناهضة لحبس حسام حسن المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي.
وأسفرت التحقيقات مع الكابتن حسام حسن، واثنين من معاونيه، بتهمة السرقة والتعدي على موظف عام أثناء تأدية وظيفته، عن حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وخرجت المسيرة من أمام مسجد مريم بحي المناخ، ومازالت الاشتبكات حتى الآن بين الأولتراس وقوات الأمن التي حاولت فض المسيرة
ومن أبرز هتافات الأولترس “ياليلة يا ليلة محناش ماشيين الليلة.. وبالروح بالدم نفديك يا عميد.. وبورسعيد يا دولة جمهورك دول عتاولة.. ومحبوس ليه وحسام يا عميد ثورة في بورسعيد.. وحسام مش هنسيبه، إحنا اللى هنجيبه”.
يُذكر أن المستشار محمد العوضي رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية أصدر قرارًا بحبس حسام حسن، ومساعده حسن مصطفى، والمدير الإداري وليد بدر، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وترحيلهما إلى سجن طرة، وتحويلهما لمحكمة جنح الإسماعيلية.