وفي مصر، بدأ العقاب بانقلاب قضائي على البرلمان المنتخب في يونيو ٢٠١٢. وقبل أن تتمكن المحكمة الدستورية من تكرار المحاولة ، بانقلاب آخر على الرئيس المنتخب، وعلى الجمعية التأسيسية المنتخبة لوضع الدستور الجديد، أجهض الرئيس محمد مرسي المحاولة باعلانه الدستوري الشهير في نوفمبر ٢٠١٢. غير أن العقول الشيطانية في مطابخ ومعامل أجهزة المخابرات المعادية توصلت الى حل آخر لمعاقبة مصر، وذلك باستخدام دعاية سوداء قامت بها أذرع العسكر الاعلامية، وأدت الى إفتعال حشود ضخمة في الشوارع والميادين، وفرت غطاء لانقلاب عسكري على الرئيس المنتخب في يوليو ٢٠١٣.