دعا مفتي السعودية عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ، أمس الأربعاء، إلى التبرع لصالح “الجنود المرابطين على الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن”، وقال المفتي إن: “على المؤسسات الأهلية على اختلافها نصيب في مساندة الجنود المرابطين (عند الحدود اليمنية)؛ فيجب على رجال الأعمال أن يبذلوا من أموالهم ما يعين المرابطين على الصبر في هذه الميادين”.
جاء ذلك في فتوى لآل الشيخ، ببرنامج: “ينابيع الفتوى” الذي تبثه إذاعة “نداء الإسلام” السعودية، من مكة المكرمة، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، وتابع بأنه: “يجب علينا أن نقوم بأمر المجاهدين ما دام غيرنا في الميدان يدافع؛ فالجهاد بالمال جاء في القرآن أعظم من الجهاد بالنفس؛ لأن المال يشجع ويقوي ويرفع الشدائد ويقضي ديون المجاهدين”.
وأضاف: “علينا تقوى الله في أنفسنا ومواساة إخواننا المرابطين المواساة الطيبة، وأن نسمع إن شاء الله أصواتًا مبادرة للبذل والسخاء بما يطيب نفوس المجاهدين؛ لأن هذا عملٌ صالح ومشترك بين الجميع”.
وعقِب الفتوى بساعات، أفادت مصادر إعلامية سعودية أن رجل الأعمال الدكتور عبدالله بن محفوظ، قدم تبرع بقيمة مليون ريال سعودي إلى الجنود السعوديين المرابطين على الحدود اليمنية.
وجاء إعلان رجل الأعمال بن محفوظ، مساء أمس الأربعاء، بتبرعه استجابة سريعة لدعوة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ للتبرع للجنود المرابطين في الحد الجنوبي للمملكة.
وصرح بن محفوظ، قائلًا: “استجابة فورية لطلب سماحة المفتي الوالد عبدالعزيز عبدالله آل الشيخ، أتبرع اليوم بمليون ريال لجنود الحد الجنوبي، القطرة الأولى من الخادم المحب”.