تجددت الاشتباكات في مدينة حلب السورية، بعد إنتهاء هدنة إنسانية دامت ثلاثة أيام أعلنت عنها روسيا، التي تشن غارات جوية على حلب دعما لقوات الحكومة السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الغارات الجوية تجددت أمس، وهناك مخاوف من أن المساعدات الإنسانية لم تصل إلى مستحقيها خلال الهدنة الإنسانية.
وأوضح المرصد أن الغارات الجوية أصابت مواقع أساسية في خط النار جنوب غربي المدينة، كما اندلعت مواجهات ضارية بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية، في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شرقي المدينة.
وقالت الأمم المتحدة إن عدم وجود ضمانات أمنية كافية جعلها تؤجل خطتها بإجلاء المرضى والمصابين من المدينة.
وقد دعت روسيا والحكومة السورية سكان المدينة إلى المغادرة عبر المعابر الآمنة، ولكن تقارير تفيد بأنهم لم يتمكنوا من الخروج من المدنية.
وقال زكريا الملاحفجي، مسؤول في جماعة “فاستقم” لوكالة رويترز: “لم يتمكن أحد من المغادرة.. القليل من الناس الذين حاولوا المغادرة عبر المعابر، تعرضوا للقصف، فلم يغادروا”.