قال شريف حسن قاسم – أستاذ الاقتصاد بجامعة السادات – إن من آثار قرار البنك المركزي المصري تحرير سعر الصرف، رفع مديونية مصر الخارجية 253 مليار جنيه.
وأضاف قاسم عبر حسابه الشخصي على “فيس بوك”، اليوم الخميس: مديونيتنا الخارجية المقدرة بـ ٥٥ مليار دولار كانت حتى مساء أمس تعادل ما قيمته ٤٨٩٠٥ مليار جنية مصري (على أساس سعر الدولار =٨.٩ جنيهات)، وأصبحت اليوم صباحًا ما قيمته ٧٤٢.٥ مليار جنيه مصري (على أساس سعر الدولار =١٣.٥جنيهًا).
وأوضح: “أي أن ديوننا الخارجية زاد عبؤها بمقدار ٢٥٣ مليار جنيه بين ليلة وضحاها”.
وأشار إلى أن الأثر الثاني لقرار تحرير سعر الصرف، أن أموال المصريين ومدخراتهم انخفضت أيضًا بنسبة لا تقل عن ٤٩٪من قيمتها، مضيفًا: “يعنى اللى معاه ١٠٠جنيه فقد من قيمته الشرائية حوالى النصف تمامًا”.
واختتم قائلاً: “مين اللى هيدفع الفرق ده وعلى حساب مين؟”.