شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

3 أسباب جعلت مدرب غانا خصما للجماهير المصرية

3 أسباب جعلت مدرب غانا خصما للجماهير المصرية
بالتزامن مع الاستعداد الفني والبدني والإعلامي للمباراة المرتقبة التي تجمع المنتخب الوطني بنظيره الغاني، كان لجماهير مصر استعدادات خاصة، لمواجهة من نوع آخر، أمام مدرب غانا "الصهيوني" أفرام جرانت، من أجل دعم القضية الفلسطينية م

بالتزامن مع الاستعداد الفني والبدني والإعلامي للمباراة المرتقبة التي تجمع المنتخب الوطني بنظيره الغاني، كان لجماهير مصر استعدادات خاصة لمواجهة من نوع آخر، أمام مدرب غانا “الصهيوني” أفرام جرانت، من أجل دعم القضية الفلسطينية من داخل استاد برج العرب بالإسكندرية.

وانتشرت آلاف الدعوات على مواقع التواصل الإجتماعي من أجل حمل العلم الفلسطيني إلى جانب العلم المصري بالمدرجات، في رسالة إلى العالم عن رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي يحاول نظام عبد الفتاح السيسي تطبيقه.

وأصبح إظهار الانتماء للقضايا الوطنية ومساندتها عادة للمصريين في أي مناسبة، في ظل السياسة الراهنة التي يحاول من خلالها الانقلاب أن يقلب الآية ويصور الكيان الصهيوني على أنه “صديق”.

قوات خاصة تحرسه

وكشف أحمد جعفر مراسل فضائية ON SPORT، عن  وجود عدد من القوات الخاصة والـ “بودي جاردات” من غانا لحراسة بعثة غانا وبالأخص المدير الفني للمنتخب الغاني الاسرائيلي الجنسية إفرام جرانت.

جرانت يهدد

وتحدث أفرام جرانت المدير الفني للمنتخب الغاني، عن الحشد الجماهير الذي سيتواجد في استاد برج العرب، وحضور 80 ألف مشجع، مؤكدًا انه سيكون في مصلحة لاعبي النجوم السوداء، خاصة أن جميعهم لاعبون دوليون ويجيدون اللعب فى تلك الأجواء.

وقال جرانت، خلال تصريحاته بالمؤتمر الصحفي، أن “منتخب مصر يمتلك عدد كبير من اللاعبين المميزين، لافتًا إلى أن الجيل الحالي يختلف عن الجيل الذى خسر 6/1 من غانا، واللاعبون الحاليون نضجوا وأصبحوا ذوى خبرات عالية، إلا أن تركيزه منصب مع فريقه ولا ينشغل بالخصم”.

وأضاف مدرب منتخب غانا، إنه شاهد فريق الأهلي خلال مواجهته لبعض الفرق الغانية دون جماهير، وأنه يفضل حضور الجماهير لتحفيز لاعبيه.

ويرى المصريون أن دعم القضية الفلسطينية من داخل الشرق الأوسط، ولو من خلال مباراة في كرة القدم أصبح أمر حتمي، في ظل سياسات النظام العسكري التي تدعو للسلام والتطبيع مع الكيان الدموي، وبعد أن وضع الغرب الدول العربية في موقف حرج، آخرها رفع جماهير سيلتيك الاسكتلندية العلم الفلسطيني في مباراة فريقها أمام أحد فرق الكيان الصهيوني بالدوري الأوروبي، ولم تلتفت حينها للعقوبة المالية التي قد يتعرض لها ناديها، لتعطي درسًا لـ”العرب” في كيفية الدفاع عن حقوق دولة فلسطين المحتلة، والتي تشهد أبشع مجازر الحروب منذ سنوات بعيدة.

ويعيد هذا الحدث للأذهان موقف المسئولين الذين حولوا اللاعب المصري إسلام الشهابي، للتحقيق بعد رفضوا السلام على لاعب الكيان الصهيوني بأولبياد ريو دي جانيرو الأخيرة، ليصبح متهمًا في نظر المسئولين الذين ينفذون تعليمات رئيسهم باعتبار دولة الاحتلال دولة شقيقة، فيما أصبح بطلاً قوميًا لدى قطاع كبير من الشعب، الذي يبحث عن أي فرصة للتعبير عن انتماءه والتنفيس عن غضبه من سياسات مسئوليه.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023