استنكر د. حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الفيلم القصير الذي أذاعة الإعلامي أحمد موسى، حول لحظة دخول مفجر الكنيسة واللحظات الاولى للتفجير.

قال حسني ، في منشور له عبر صفحته الشخصية، على موقع “فيس بوك”:  “الفيلم الحصرى الذى أذاعه أحمد موسى  على قناة “صدى البلد، منوهاً – وبلهجة واثقة حاسمة – أنه يظهر الإرهابى المفترض محمود شفيق لحظة دخوله الكنيسة البطرسية وتفجيره للكنيسة، يذكرنى بأعمال الحواة”.

وأضاف، “فقد رأينا رجلاً يسير بجوار الكنيسة، ثم اختفت صورته وراء الأشجار، وبعدها بثوان حدث الانفجار … لكننا لم نر وجه هذا الشخص، ولا نحن رأيناه يدخل الكنيسة، ولا بين الفيلم علاقته بالانفجار !”.

وتابع،”عفواً، فقد يكون محمود شفيق هو بالفعل منفذ التفجير – أقول “قد” – لكن هذا الفيلم لا يثبت أى شئ إلا أنه قد حدث انفجار، وأن أشخاصاً كانت تتجول بجوار المبنى وقتها … هذا هو كل شئ !”.

وأكد حسني أن الطريقة التي اتبعها الإعلاميون لإثبات رواية السيسي بشكل تعسفي، تزيد من الشكوك في نفس كل عقل ولاتنفيها .. ليتهم يتعلمون من تجربة ريجينى – التى أتوقع لها أن تزداد قسوة مع رئيس الوزراء الإيطالى الجديد – أن مثل هذه الأساليب الرعناء، التى تستهدف إغلاق الملفات بأساليب الحواة فى الموالد البلدية، إنما تفاقم المشاكل وتورط آلة الحكم فى شرور أعمالها !”.

واختتم حسني منشوره، “احترموا عقول الناس، فأنتم لا تخاطبون جمعاً من البلهاء !!”.

كان مقدم البرامج أحمد موسى، عرض مقطعًا، قال إنه حصري للقناة،  لمنفذ تفجير الكنيسة البطرسية، يظهر فيه أحد المارة، ثم يختفي عن الانظار، ليحدث الإنفجار الذي وقع صباح الإحد الماضي.