نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام، بحق عادل محمد إبراهيم الشهير بـ”عادل حبارة”، بعدما نقلته وزارة الداخلية إلى سجن الاستئناف لتنفيذ حكم الإعدام بحقه منذ ساعات.
وكان عبدالفتاح السيسي، قد صدق، مساء أمس، على طلب وزير العدل بتنفيذ حكم الإعدام بحق حبارة، بعدما رفضت محكمة النقض، السبت الماضي، الطعن المقدم من دفاع “حبارة ” بالإعدام، وصدر حكم الإعدام بحقه هو و6 متهمين آخرين، وتأييد حكم الإعدام شنقًا، إضافة إلى معاقبة 3 آخرين بالسجن المؤبد لكل منهم، فضلاً عن معاقبة 22 متهمًا آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا لكل منهم في نفس القضية.
من هو حبارة:
1- عادل محمد إبراهيم الشهير بـ” عادل حبارة ” ويبلغ من العمر 40 عاما، ولد في محافظة الشرقية بأبو كبير.
2- دأب عادل الذهاب إلي دروس الشيخ محمد حسان، وأطلق لحيته وحدثت بعض المضايقات بيته وبين المخبرين في بلده، وسافر إلي ليبيا، وعاد بعد أسبوع بعدما علم باحتجاز شقيقه، فألقي القبض عليه وعوقب بالسجن سنة في الوادي الجديد، ومع قيام ثورة يناير 2011 كان يتبقى على قضاء فترة سجنه شهر واحد فقط، لكن بعد هروبه، فحكم عليه حكما غيابيا بالسجن 10 سنوات.
3- وجهت إليهم اتهامات بارتكاب جرائم “إرهابية” بمحافظات شمال سيناء والقاهرة وسيناء بجانب قتل مجندين للأمن المركزي ببلبيس، واتهامات أخرى من بينها التخابر مع “تنظيم القاعدة”، بالإضافة إلي اعتناقه ما أُطلق عليه “أفكار تكفيرية”.
4- قامت قوات الأمن بإلقاء القبض على حبارة في سبتمبر عام 2013، بتهمة استعداده لتفجير نفسه في أحد الأسواق الشعبية بالعريش.
5- تم الحكم عليه بالاعدام شنقا على خلفية اتهامه في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”مذبحة رفح الثانية”، والتي قتل فيها 25 من مجندي الأمن المركزي.
6- ظل حبارة في زنزانته مايقرب من 4 سنوات، وتم فرض حراسة مشددة عليه، صدر خلالها 4 أحكام ضده بالإعدام شنقا.
7- حاول حبارة الهروب أثناء ترحيله من أكاديمية الشرطة، هو وآخرين في يوليو عام 2014، بعد انتهاء أولى محاكماته، وتمكنت قوات الشرطة من ملاحقتهم والإمساك بهم ووضعهم تحت حراسة أمنية مشددة وترحيلهم إلى سجن العقرب عقابا لهم.
8- وجهت إلي حبارة تهم قتل ضابط شرطة، ومطلوب إليه 3 تهم باستهداف منشآت شرطية، ومتورط في واقعة خطف الجنود الـ7.
9- حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة مقاومة السلطات، وحيازة سلاح أبيض.
10- يحكي عن نفسه :” علاقتي بالمخبرين طيبة، وكنت بركن الموتوسيكل بجوار المسجد، ففوجئت بـ”ربيع”، مخبر أمن الدولة، يطلب مني لقاء محمد بيه، ووجدت القسم كله يجري ورائي فجريت، وأطلقوا النيران باتجاهي لقتلي، وأصبت بطلق ناري في فخذي فوقعت على الأرض، وقمت بسرعة -وبصراحة عشان الصدق منجى وأنا مبحبش أكذب- أخرجت مطواة كانت بحوزتي”.
وأضاف “لقيت 5 طبنجات وبندقية آلي موجهين إليّ، فقلت اللي هيقرب مني هو حر، والناس اتلمت، وقالوا لهم إنتو مش قادرين غير على الناس المحترمة، روحوا اقبضوا على البلطجية وتجار المخدرات، ومنعوهم من القبض عليّ، وواحد وصلني إلى البيت، والناس في البلد كانوا غضبانين وعاوزين يروحوا يولعوا في القسم، وتدخل الشيخ أنس والشيخ محمد القضب، وتدخلت ناس كبيرة وجاءت قيادات من الزقازيق ومنعوا الناس من مهاجمة القسم”.
وتابع: “ومحمد عبدالرحيم قال إنه ميعرفنيش وإن المخبر ربيع هو اللي قال له إني هارب من السجن، ورحت المستشفى واتفق ناس كبيرة مع الضابط محمد عبدالرحيم، إني معملش محضر، وهما كمان ميعملوش محضر وخلصت المشكلة، وبفضل الله معملتش محضر كما اتفقنا، لكن محمد عبدالرحيم غدر بي وفوجئت بعد 4 أشهر بالمحامي بتاعي بيقولي إن عليَّ حكم بالحبس 10 سنوات غيابي بتهمة مقاومة السلطات”.
وأضاف :” بدأت عملية المطاردات بيني وبين الأمن، وسافرت إلى سيناء حتى جاءت قضية رفح التي قال رئيس مباحث العريش بعدها إنه ألقى القبض عليَّ بتهمة قتل ربيع المخبر، فكيف جاءت قضية رفح؟ وحصلت مشكلة بيني وبين القاضي شيرين فهمي عشان مكانش عاوز يسمعني فيها، والحمد لله إني جيت مع حد بيسمع، بس بعد 3 إعدامات وأنا على يقين إن ربنا هينجيني، والآن اقض ما أنت قاضٍ”.