قال القيادي بالحركة الوطنية للتغيير (كفاية) “جورج إسحاق”، إن ما تردد عن وجود تواصل مع الفريق “أحمد شفيق” – المرشح الرئاسي السابق، والمقيم في دولة الإمارات – من أجل التنسيق والتمهيد لخوض انتخابات الرئاسة في 2018: “حديث ليس له أي أساس من الصحة، وكلام مغلوط”.
وأكد “إسحاق” – في تصريحات صحفية – أنه لم يتواصل مع الفريق “أحمد شفيق” نهائيًا، ولا توجد أي علاقة بينه وبين “شفيق”.
وتابع القيادي بالحركة الوطنية للتغيير: “أي شخص من حقه الترشح للرئاسة، وفي النهاية سيكون الصندوق والشعب هما الحكم”.
وأشار قيادي “كفاية” إلى أن هناك بعض الاجتماعات والمشاورات التي تقوم بها الأحزاب السياسية لطرح أسماء بعينها لدعمها في الانتخابات الرئاسية المقبلة في حال موافقتها علي الترشح، ولكن لن يتم الإعلان عنها إلا بعد الانتهاء من هذه المشاورات، والاتفاق علي شخصية لدعمها؛ لعدم تكرار التشتت كما حدث في انتخابات 2012.
وكان “شفيق” قد أصدر بيانًا أمس، قال فيه إنه لم يحسم موضوع الترشح بعد، مشيرًا إلى أن الوقت مازال مبكرًا.
وأضاف في البيان الذي نشره حزب “الحركة الوطنية” : “شعب مصر الكريم، أود أن أشير إلى أنه لم تصدر عني أي بيانات أو تصريحات تخص ترشحي للانتخابات الرئاسية المقرر لها عام 2018، وأن أمر ترشحي للرئاسة ليس محل تفكير في الوقت الراهن، كما أنه من المبكر الحديث في هذا الشأن .. وأخيرًا أرجو ألا يؤخذ بأي بيانات أو معلومات خاصة بي أو منسوبة إليّ، إلا إذا كانت تصريحات صادرة عني فقط .. عاشت مصر عزيزة مكرمة”.
ووصف ما تردد في هذا الشأن بأنه مجرد تُرّهات لا تخص سوى قائليها، ولا تخرج عن كونها فيلمًا هابطًا من وحي خيال كاتبه، ولا تمت للحقيقة بصلة، كما أن إثبات القدرة على السبق الصحفي أو الانفراد، أو القدرة على كشف حقائق مخفية ليس إلا زيفًا، يطعن أول ما يطعن مصداقيتهم، ويسقط بهم في مستنقع الفبركة والتدليس.
وأثير خلال الساعات الماضية – عبر العديد من الصحف المصرية – أن الفريق “شفيق” أعلن ترشحه في الانتخابات المقبلة بدعم خليجي وتمويل مفتوح، وطلب من “جورج إسحاق” – عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان – دعم شباب وقوى الثورة له في الانتخابات.
