قال محامي عائلة كلاي، كريس مانشيني، إن قوات الأمن أوقفت علي جونير، ابن الملاكم العالمي محمد علي كلاي، في مطار فورت لاودردال، بعد وصوله عائدًا من جامايكا مع والدته، في 7 فبراير الحالي.
وأوضح “مانشيني” -بحسب وكالات أنباء- أن موظف الجمارك سأل علي جونيور فيما إذا كان مسلمًا أم لا، وبعدها اقتاده إلى غرفة، وتعرض علي جونير، لاستجواب موظف آخر، حول معتقده الديني.
وعقب ساعتين من الاستجواب، سمحت السلطات لنجل الملاكم الشهير بدخول البلاد، وفق المحامي.
الاحتجاز جاء بعد مرور 4 أيام من إصدار القاضي الاتحادي بمدينة سياتل الأميركية جيمس روبارت، حكما أوقف بموجبه أمرًا تنفيذيا أصدره الرئيس ترامب، ومنع بموجبه رعايا 7 دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة طوال 90 يومًا، وإخضاع الواصلين إليها من مسلمي دول أخرى إلى تفتيش دقيق، الا أن محمد علي جونيور هو أميركي، لا يشمله أمر “ترامب”، كما أنه من المشاهير.
وأثناء غيابه طوال أكثر من ساعتين، كانت والدته “خليلة علي” تسأل موظفين في المطار عن ابنها الذي كان معها ولم تعد تراه، من دون أن تتلقى جوابا يكشف عن مصيره، إلى أن علمت بما حدث له بعد أن أطلقوا سراحه.
المحامي أكد أن نجل “كلاي” ينوي أن يُقاضي وزارة الأمن الوطني، إضافة إلى وزارة الخزانة الأميركية، من دون أن يشرح المحامي سبب رغبته بمقاضاة الأخيرة، إضافة لمقاضاة مطار Fort Lauderdale-Hollywood المطل على ساحل الأطلسي بفلوريدا، لأن سلطاته سمحت لوالدته بالعبور من المطار من دون أي مشكلة. أما هو، فكان شأنهم معه مختلفا.