شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أسوأ قرارات عسكرية أدت إلى هزيمة أصحابها

أسوأ قرارات عسكرية أدت إلى هزيمة أصحابها
يخلد التاريخ القرارات التاريخية العظيمة وأصحابها، والنجاحات التي حدثت نتيجة تلك القرارات، كذلك لم ينسى التاريخ أيضًا أصحاب القرارات الأسوأ والكوارث التي نتجت عن تلك القرارات.

يُخلّد التاريخ القرارات التاريخية العظيمة وأصحابها، والنجاحات التي حدثت نتيجة هذه القرارات، كذلك لم ينس التاريخ أيضًا أصحاب القرارات الأسوأ والكوارث التي نتجت عنها. 

في هذا التقرير، نرصد أسوأ قرارات عسكرية أدت إلى هزيمة أصحابها:

1- غزو نابليون لروسيا

يعد الغزو الفرنسي الذي قاده القائد الفرنسي نابليون بونابرت ضد روسيا من أسوأ القرارات التي شهدها تاريخ العسكرية العالمية؛ نظرًا لتداعياته الكارثية.

حيث أرسل نابليون ما يقرب من 750 ألفًا من القوات الفرنسية إلى روسيا، التي تراجعت قواتها بعد حرق المدن الروسية.

وكان نابليون يحاول حماية بولندا من تهديدات موسكو؛ لكن هدفه الحقيقي كان يتمثل في تدمير العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، ولكن قرار الحرب أسفر عن نتائج عكسية؛ حيث تراجع نفوذ الإمبراطورية الفرنسية في السنوات التالية.

2- معركة فردان

تعد معركة فردان واحدة من أشهر المعارك وأطولها أثناء الحرب العالمية الأولى؛ حيث استمرت ما يقرب من ستة أشهر بين القوات الألمانية والروسية في عام 1916.

واعتقد القادة العسكريون الألمان أن بإمكانهم الفوز في الحرب من القصف العنيف الذي استهدف الفرنسيين، لكنهم كانوا مخطئين؛ حيث أدت المرونة التي تمتعت بها القوات الفرنسية إلى تغيير نتيجة الحرب لصالحهم، وقُتل في هذه المعركة ما يزيد على 500 ألف جندي.

3- غزو هتلر للاتحاد السوفييتي

يعد قرار القائد النازي هتلر بغزو الاتحاد السوفييتي في يونيو 1941 أحد أسوأ القرارات العسكرية التي اُتخذت في التاريخ.

لم تكن قوات هتلر مستعدة للدخول في حرب مع الاتحاد السوفييتي؛ لا سيما إذا ما أخذ في الاعتبار الظروف الشتوية القاسية في هذا التوقيت.

ويعد قرار الزعيم الألماني النازي نقطة تحول كبرى في الحرب؛ حيث تلقت قواته هزيمة ساحقة في عملية بارباروسا، وهو الاسم الرمزي الذي أطلقته القيادة العامة الألمانية على عملية غزو الاتحاد السوفيتي.

4- غزوة خليج الخنازير

تعد غزوة خليج الخنازير واحدة من الهزائم المحرجة التي حدثت للقوات الأميركية في تاريخها العسكري؛ حيث أعطى الرئيس الأميركي الأسبق “جون إف. كينيدي” الضوء الأخضر لغزو كوبا بعد أن خصص سلفه دوايت ديفيد أيزينهاور ملايين الدولارات لهذه الحرب.

ليهبط أكثر من ألف جندي من القوات الأميركية في خليج كوبا؛ لكنهم لاقوا هزيمتهم بعد ثلاثة أيام فقط على أيدي القوات الكوبية التي حشدها الرئيس السابق فيديل كاسترو.

وتعد هذه الهزيمة في المعركة سببًا في اندلاع أزمة الصواريخ الكوبية في أعقاب الحرب، والتي تعد واحدة من أكبر إخفاقات السياسة الخارجية الأميركية على الإطلاق.

5- حرب فيتنام

تعد حرب فيتنام من القرارات العسكرية الأكثر إحرجًا للولايات المتحدة الأميركية؛ حيث استمر الصراع لعقدين من الزمان واتسعت رقعته ليشمل كمبوديا ولاوس، بالإضافة إلى فيتنام.

ولقي ملايين الأشخاص نحبهم في هذه الحرب الشرسة التي ازدادت شراسة عقب إرسال الولايات المتحدة الأميركية قوات ومعدات عسكرية إلى جنوب فيتنام؛ إلا أن وتيرة الحرب هدأت عندما استولى جيش فيتنام الشمالية على مدينة سايجون في أبريل 1975، لتتوحد فيتنام الشمالية والجنوبية بعد ذلك بسنة واحدة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023