قال الشيخ هشام حسنين إمام وخطيب مسجد العباسية أن هناك مجموعة من الأئمة والشيوج قد خرجوا عن مسار الدعوه إلى الإسلام واتجهوا بمصالحهم وأفكارهم نحو جماعات وتيارات متشددة تعمل على تفرقة المسلمين ونشر الفتنة بينهم بدء من الشرطة مرورا بالقضاء، ثم بعد ذلك يريدون إيقاع الجيش وتفرقته رافعين شعار "يسقط يسقط حكم .. العسكر" متسائلا هل كان في الإسلام من يسب أو يشتم في عمود فقري بالدولة وهو الجيش .
وأشار حسنين خلال الخطبه التي ألقاها من أعلى المنصة الرئيسية أمام النصب التذكاري في مليونية "الرحيل" إلى أن النبي لم يسب أو يشتم أيا كان ولو من الكفار اللذين يختلفون معه فكرا أو عقيدة وناشد جموع الأئمة والشيوخ الكبار أن يعلوا من أجل مصلحة البلاد وأن يجعلوا المنابر للدعوة الدينية وليست السياسية وأن يتقوا الله في شعبهم وجيشهم القائم على حمايتنا .
وحث حسنين الجماعات الاسلامية على احتواء الشعب وعدم الدعوه الى التفرقه وتوحيد الصفوف وان يخرجوا عن نطاق الجماعة بمبادئها وان يتعلموا من الاخرين ويدرسون لصالح البلاد .
وطالب من رئيس الجمهورية محمد مرسي أن يكون مسئولا عن الرعية وأن يتذكر أن كلكم راعا وكلكم مسئولا عن رعيته وأنه الآن أصبح رئيسا لكل المصريين وليس لجماعة الإخوان الملسمين فإذا أراد أن ينهض بالبلاد فعليه ان يشارك معه جميع الطوائف وإن كانت غير إسلامية متخذا النبي قدوة له في أعماله.
واختتم حسنين محذرا الرئيس من عاقبة من سبقوه وحثه على ألا يقسم على شئ ما دام ما لم يستطيع الوفاء به لأن النبي لم يقسم في حياته سوى مرة.