تظاهر العشرات من أهالى "نورهان إبراهيم السيد"، 19 سنة، إحدى ضحايا الانفلات الأمنى بمحافظة بورسعيد والتى توفت إثر رصاصة من أحد البلطجية، أمام مبنى مديرية الأمن عقب صلاة الجمعة اليوم، للتنديد بمقتل ابنتهم على يد البلطجية فى ظل الغياب الأمنى، وطالبوا بنشر الأمن وسرعة القبض على قاتلى ابنتهم .
وحمل الأهالى لافتات تضمنت عبارات: "يا محافظ بورسعيد .. يا مدير الأمن .. أين الأمن؟"، كما رددوا هتافات منها "واحد .. اتنين .. مدير الأمن فين "، "مطالبنا واحدة، الشرطة تنزل الشارع"، وغيرها من الهتافات .
قالت رانيا ابراهيم – شقيقة القتيلة -: إن شقيقتها كانت تقف يوم الحادث بشرفة المنزل، وتتحدث الى خطيبها فى الهاتف المحمول، وبالمصادفة مر 3 من البلطجية أمام المنزل، ورأوها تتحدث فى الهاتف فظنوا أنها تقوم بتصويرهم بكاميرا الهاتف، فأطلق أحدهم رصاصة أصابت رأسها، وأدت إلى وفاتها، مؤكدة أن المتهمين لاذوا بالفرار ولم يتم القبض عليهم حتى الآن.
من ناحية أخرى، يقوم عدد من قوات الأمن بالتجول حول مبنى المديرية، وديوان عام المحافظة، لمنع وقوع أى أحداث عنف أو شغب.