أعلن عصام حجي، مستشار رئيس الجمهورية السابق وزعيم مبادرة “الفريق الرئاسي”، اعتزام “المبادرة” تقديم منافس لعبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2018، دون أن يحدده، مشددًا على قدرته في “إحداث تغيير سياسي”.
وفي كلمة عبر “فيديو كونفرانس” من مقر إقامته بالولايات المتحدة الأميركية في أول مؤتمر لـ”الفريق الرئاسي” بمصر منذ الإعلان عنه قبل بضعة أشهر، مساء الاثنين، قال عصام إن “المبادرة طامحة وقادرة على التغيير السياسي إذا أتيحت لها الفرصة”.
ومؤخرًا، حدّدت مبادرة “الفريق الرئاسي” 12 ضمانة لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل؛ أبرزها “إنهاء حالة الطوارئ (أُعلنت في أبريل الماضي بمختلف أنحاء مصر لمدة ثلاثة أشهر إثر تفجيرين كبيرين)، والإفراج عن المعتقلين السياسيين كافة والمتهمين في قضايا تخص حرية الرأي والتعبير، وإلغاء التصريح الأمني لإقامة مؤتمرات انتخابية، والإشراف القضائي الكامل على الانتخابات”.
ولم تعقّب السلطات المصرية على هذه الضمانات، وألمح السيسي في أكثر من حديث في الشهور الماضية إلى إمكانية ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة شريطة “وجود موافقة شعبية”.
وقال عصام حجي: “ليس هناك أي خيار أمامنا سوى التغيير السلمي عبر المشاركة بقوة في الانتخابات المقبلة”، ولفت إلى أن حملته “ستقدم رئيسًا يؤمن بمشاكل مصر ولديه القدرة على محاربة الجهل والفقر وليس محاربة المصريين”، من دون أن يحدد أسماء.
وفي منشور على صفحته بـ”فيس بوك” العام الماضي، ترحَّم عصام حجي على ضحايا اعتصامي “رابعة العدوية” و”النهضة” بالقاهرة الكبرى الذين وقعوا في أغسطس 2013، وقال آنذاك إن قبوله منصب مستشار عدلي منصور “كان يستند إلى نظرة في خاطري لوجود نوايا حسنة لإنشاء دولة مدنية حديثة تقوم على العلم؛ إلا أني حينما أدركت عدم وجود هذه النوايا من خلال مواقف وأحداث متكررة آثرت المغادرة”.