تهل على المواطنين المصريين، خلال أيام الذكرى الرابعة لانقلاب يوليو، في أوضاع اقتصادية وسياسية سيئة لم تشهدها الدول الديكتاتورية على مر العصور.
وتشهد الحياة السياسية في مصر منذ أحداث الـ 30 من يونيو، مناخ قمعي، غيّب الاف الشباب في السجون والمعتقلات، وتكميم للأفواه وقمع لحرية الصحافة، وحجب للمواقع المعارضة، وقتل خارج القانون داخل السجون وخارجها.
كما يعاني المواطن المصري من انخفاض حاد في مستوى المعيشة، بسبب رفع الأسعار للغذاء وخفض الدعم عن السلع الأساسية، وزيادة أسعار الخدمات، مما زاد من أعباءه وعدم قدرته على تحمل مسؤولياته.
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج «٤_سنين_خراب» بمناسبة مرور 4 سنوات على إفشال أول تجربة ديموقراطية، جاءت بعد ثورة شعبية شهد لها العالم بأثره.
وتفاعل المغردون مع الوسم، الذي حقق مشاركات جعله في قائمة الاعلى تداولا، مشيرين إلى القرارات الحكومية التي أثقلت كاهل المواطن، وقمع النظام لمعارضيه.
وجاءت التعليقات كالتالي: