قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن: "سوريا أصبحت مرة أخرى بمثابة ورقة اختبار للمجتمع الدولي، وأن الذين يكتفون بدور المتفرج لما يحدث من إراقة الدماء منفصلون عن أولئك الذين يتمتعون بالضمير الانساني، لأن الذين يؤيدون نظام الأسد فقدوا الشرعية في أعين شعوبهم".
وأضاف أردوغان -في خطابه الشهري المعتاد والذي بثته الفضائيات التركية أمس (الثلاثاء) أن تركيا لن تتسامح مع أي شئ يهدد أمنها، مؤكدًا "أنه في الوقت الذي يواصل فيه نظام الأسد مذابحه في شمال سوريا ، يجب أن نراقب التطورات التي تحدث كأمر واقع".
وبشأن التطورات في ولاية "اراكان" في ميانمار، قال أردوغان إنه لا ينبغي للمجتمع الدولي أن يكتفي بدور المتفرج على تهجير المسلمين من ديارهم ومن بينهم النساء والأطفال.