قالت مصادر محلية بالعاصمة اليمنية صنعاء إن اشتباكات وقعت اليوم (الثلاثاء) بمحيط وزارة الدفاع اليمنية بين قوات من الجيش ومسحلين بلباس مدني بعد توترات أمنية شهدتها الوزارة منذ فجر اليوم بين حراسة الوزارة ومسلحين ،في ظل غياب الرئيس عبد ربه منصور هادي .
وأكدت المصادر أن الاشتباكات وقعت بين قوات من الشرطة العسكرية ومسلحين بلباس مدني قيل إنهم تابعون لقوات الحرس الجمهوري .
وذكر شهود عيان لـ "التغيير " -موقع مقرب من شباب الثورة اليمنية- أن الاشتباكات استخدم فيها الطرفان الأسلحة المتوسطة والثقيلة ولم نحصل حتى اللحظة على إحصائية عن الخسائر البشرية والمادية ،في الوقت الذي سارعت فيها سيارات الإسعاف الى مكان الاشتباكات .
وأضاف شهود من المنطقة إن قوات من الحرس الجمهوري كانت منتشرة بشكل متقطع على طول شارع تعز حتى وزارة الدفاع
وذكرت مصادر إعلامية أن قوات من الحرس الجمهوري كانت قد خرجت منذ ساعات الفجر الأولى باتجاه مقر وزارة الدفاع لمساندة المسلحين لمحاولة اقتحام الوزارة .
فيما تنتشر قوات من الشرطة العسكرية بشكل كثيف بمحيط وزارة الدفاع واغلقت كافة الشوارع المؤدية الى مقر الوزارة .
وقال سكان محليون لـ "التغيير إن سيارات الإسعاف ما تزال تصل إلى المكان لنقل الضحايا اثر الاشتباكات ،في ظل استمرار الضرب بمحيط الوزارة ،حيث أضاف السكان أن تعزيزات من الشرطة العسكرية وصلت إلى المكان وفرضت طوقاً امنيا مشددا على الوزارة من جميع الاتجاهات بما فيها شارع الزبيري الذي يمتد حتى مقر وزارة الدفاع،وكذا إغلاق باب اليمن وباب السلام وباب شعوب ومسيك .
وأكدت مصادر عسكرية مشاركة في المواجهات لـ "التغيير " أن الشرطة العسكرية تمكنت من إلقاء القبض على 30 مسلحا كانوا مشاركين في عملية محاولة اقتحام وزارة الدفاع اليمنية فيما لاذ آخرون بالفرار ،حيث سيطرت قوات الشرطة العسكرية على الوضع بشكل كامل .